عقد المنتدى العالمى للقادة الشباب "دافوس 2010 " مؤتمره مساء أمس، بقاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة تحت رعاية وزارة الاستثمار وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية وشركة مصر للتأمين وجريدة اليوم السابع وقناتى المحور وأو تى فى. يعد المنتدى العالمى للقادة الشباب محاكيا للمنتدى الاقتصادى العالمى (دافوس) من حيث الشكل والهيكل وآليات العمل الذى يضم نخبة من الساسة والمفكرين ورؤساء الدول ورجال الأعمال لكى يتم مناقشة وتنمية الأوضاع الاقتصادية والسياسة العالمية. ويضم المنتدى ثلاث لجان أولهما مجلس الشئون الاقتصادية والسياسية العالمية، ويتناول العولمة الرأسمالية وعلاقتها بالأزمة العالمية والركود الاقتصادى وانعكاساتها على البلدان النامية بالتطبيق على بعض حالات الدول النامية وعيوب العولمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأهم مميزاتها، كما يتناول أهم المنظمات العالمية وعلاقتها بالعولمة مثل منظمة الاتحاد الأوروبى، ومنظمة الأممالمتحدة وأخيرا الأزمات العالمية وكيفية مواجهتها من أجل تصحيح العالم. وثانيهما مجلس شئون الشرق الأوسط ويتناول العلاقات والتكتلات العربية والمنظمات التى تنظم تلك العلاقات وخاصة جامعة الدول العربية التى من خلالها التحدث عن الإصلاح السياسى فى الوطن العربى، كما يتم مناقشة بعض الموضوعات والملفات اللبنانية والفلسطينية والعراقية والإيرانية وتحليل تأثيرها على مستقبل الشرق الأوسط وأخيرا مناقشة أهمية فكرة إنشاء السوق العربية المشتركة والسوق الشرق أوسطية. أما الثالث فهى لجنة الشئون الاقتصادية والسياسية المصرية وتتناول أهم المشاكل التى تعاصرها مصر على الصعيد السياسى الاقتصادى الاجتماعى، وسيتم التركيز على الموازنة العامة لمصر، ومراحلها وكيفية اعتمادها من مجلسى الشعب والشورى. كما سيتم تناول آفاق الاستثمار فى مصر من خلال الاتفاقيات المصرية مع الدول الأخرى وتطوير البورصة المصرية وكيفية توعية المستثمر. وأكدت الدكتورة عليا عارف المشرف الأكاديمى للمنتدى العالمى للقادة الشباب "أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رائدة فى مجال نماذج المحاكاة لطلاب الجامعات المصرية، وذلك إيمانا بدور الجامعة فى توعية الشباب بالمتغيرات والأحداث العالمية التى تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد المصرى ذلك إلى جانب تطويرهم من الناحية المهارية عن طريق إكسابهم المهارات المعرفية والمهارات الشخصية لكى يصبحوا أكثر كفاءة فى التعامل مع سوق العمل وتنمية قدراتهم على اتخاذ القرار وإعداد الكوادر الشبابية القيادية، كل ذلك إلى جانب تطوير الجانب الوجدانى بالدعم من الجامعة والقيادات السياسية فكان لوزارة الاستثمار دور محورى فى دعم النموذج وهذا يعد دفعة قوية من قبل القيادات السياسية لشباب مصر".
