صدر عن المركز الثقافى العربى (بيروت - الدار البيضاء) الطبعة الثالثة من رواية "لا تقصص رؤياك" للكاتب الكويتى عبد الوهاب الحمادى. وكانت رواية "لا تقصص رؤياك" قد وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العالمية 2015. و"لا تقصص رؤياك" رواية مزجعة، لا تجمل أو تلطف واقع المجتمع الكويتى، انطلاقًا من المقولة الشهيرة "على قدر المحبة يكون العتاب"، وربما يكون هذا السبب هو الذى جعل ابن الكويت، أن يشير إلى الداء قبل أن يتفاقم، ويصعب علاجه، فهو يقصص رؤاه إزاء مجتمعه، فى رواية كابوسية تشبه بيئتها تمامًا، اجتماعيًا وسياسيًا. ويسرد الحكاية عدة رواة، إلا أن بسام، هو الرواى الأساسى، الذى يطارده كابوس يتكرر فى كل ليلة، ويظهر له شخص مجهول فى منامه يطلب نجدته قبل أن يقتلوه ثم يختفى، ليدخلنا عالمه المظلم، والذى يكشف فيه عن معاناته فى السجون وما يتعرض له من صنوف تعذيب مريعة لا تعدو كونها تصفية حسابات بين أحد ضباط الشرطة والمعتقل، لنجد أنفسنا أمام سؤال: "أين العدالة؟" الحمّادى: وصول "لا تقصص رؤياك" ل"البوكر" فيزا أدخلتنى الدول العربية