جددت مصر مطالبتها للدول النووية الخمسة بالعمل على التخلى عن أسلحتها النووية بموجب التزاماتها بمعاهدة عدم الانتشار النووى، وصولاً إلى عالم خال من الأسلحة النووية، باعتبار أن ذلك هو خير الضمان لمنع انتشار الأسلحة النووية والمواد النووية القابلة للاستخدام العسكرى. وقال السفير حسام زكى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر تؤكد على أهمية ضمان عالمية معاهدة منع الانتشار النووى، وانضمام كل من إسرائيل والهند وباكستان إلى المعاهدة، وعودة كوريا الشمالية إليها أيضاً، فى إطار مساعينا لدعم جهود نزع السلاح النووى باعتباره أحد الأركان الثلاثة للمعاهدة التى تُعد أساس نظام منع الانتشار النووى، مشيرا لأهمية إقرار مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى تدابير محددة لتنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 1995، لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأعرب المتزكى عن ترحيب مصر بإعلان الرئيسين الأمريكى والروسى اعتزامهما التوقيع على معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية لتحل محل معاهدة START 1، فى براج يوم 8 إبريل 2010، بعدما يقرب من عام من المفاوضات المكثفة بين الجانبين، لافتا إلى الأهمية التى يكتسبها هذا الاتفاق، خاصة مع تمكن الجانبين إلى التوصل إليه قبيل انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقرر عقده فى نيويورك فى مايو المقبل، موضحاً إسهامه فى جهود نزع السلاح الأسلحة النووية.
