نقلا عن العدد الورقى حقق باب "الشكاوى" فى "اليوم السابع" فى النسخة الورقية، إقبالًا كبيرًا من القراء، حيث توافدت المئات من الشكاوى التى تقدم بها القراء، عبر البريد العادى والفاكس أو البريد الإلكترونى، والتى بدأ نشرها بالفعل. للتواصل مع باب الشكاوى فى "اليوم السابع"، أرسل شكواك عبر البريد العادى على عنوان: 6 شارع وزارة الزراعة ناصية شارع الثورة المهندسين، أو على الفاكس0222907036 أو بالبريد الإلكترونى على الإيميل. كيف نواجه حروب الجيل الرابع؟ تعتمد الولاياتالمتحدة على التكنولوجيا الحديثة من خلال أجهزة 15 جهازًا للاستخبارات الأمريكية، ولتحسين قدراتها على تبادل المعلومات المهمة يستخدم كل منها قاعدة معلومات مختلفة عن الآخر، وتنفق الولاياتالمتحدة سنويًا ما يقارب الثلاثين مليار دولار أو تزيد على تحديث أسطولها الفضائى من الأقمار الصناعية المُعدة للتجسس أو الأغراض العلمية والعسكرية الأخرى التى تحتاجها القوة الأولى فى معاركها الدولية، وهو معدل إنفاق يجاوز ميزانيات الدول العربية. ومعلوم كذلك أن الولاياتالمتحدة فى حربها على الإنترنت تستخدم أساليب قرصنة لإحكام رقابتها الأمنية على العالم من خلال وسائل الاتصال المتعددة، ومنها «فيس بوك»، «تويتر»، البريد الإلكترونى، وأجهزة المحمول، وتهدف من ذلك إى ضرب الدولة الوطنية، والسيطرة المعلوماتية، والتحكم فى كسر إرادة الشعوب، وإثارة الفتن، وتفتيت البلاد وتقسيمها، وما يجعل الأمر أكثر خطورة هو الكم الهائل من المعلومات المتوافرة لدى الناس، والتى تتضمن المعلومات الحكومية والسياسية والاقتصادية وغيرها، ويتطلب أن نعد العدة للتصدى لهذه الهجمات ولشن أخرى مضادة عبر الإنترنت. والسؤال هو: كيف ندير حربنا الإعلامية على الإرهاب فى مواجهة ما تمتلكه الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول المعادية لاستقرار مصر من وسائل تكنولوجية خطيرة، والأمريكان يجيدون قدرات إخراج الإرهاب بالوسائل التكنولوجية الحديثة التى لا تتوافر قدرتها لدينا، وفضاؤنا الإلكترونى مفتوح ومكشوف وتسيطر عليه أمريكا من خلال الإنترنت، ووسائلنا الدعائية التكنولوجية ارتجالية، قديمة لا تستطيع مواجهة حروب الإرهاب على الشبكة العنكبوتية، والحرب مع الإرهاب تحتاج إلى وسائل تكنولوجية متطورة، فكيف نواجهه حروب الجيل الرابع بآليات الجيل الأول؟.. نحتاج إلى عقول من شباب مصر قادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية فى محاربة الإرهاب الأسود، ومحاصرته، وكسر شوكة التنظيمات التى تهدد أمن مصر، وجيشها الباسل. - مدير عام بالمعاش النقل رحمة بأسرتى يا وزير البترول أعمل مدير إدارة بالشؤون الإدارية بشركة خدمات البترول البحرية P.M، وبعقد دائم، وكل ما أرجوه هو نقلى للعمل بإحدى الشركات التابعة للهيئة العامة للبترول، والعاملة بمحافظة دمياط وهى شركات مصر لتصنيع البترول «موبكو»، والوسطانى للبترول «واسكو»، والمصرية للغازات الطبيعية «جاسكو»، حيث إننى من أبناء محافظة دمياط، والشركة التى أعمل بها مقرها الرئيسى القاهرة، وقد تقدمت قبل ذلك بعدة طلبات إلى هذه الشركات للعمل بها، لكن لا مجيب، وهو ما جعلنى أمام اختيارين، إما أن أترك عملى، أو أن أهمل أسرتى وأجعلها عرضة للتفكك، علمًا بأننى تقدمت بعدة طلبات للسادة الوزراء السابقين منذ عهد المهندس سامح فهمى وحتى الآن، ولم أجد أى استجابة، فهل يحقق وزير البترول الحالى رجائى؟ الإقامة لزوجى الفلسطينى أنا مواطنة مصرية متزوجة من شاب فلسطينى منذ 6 سنوات ولدينا طفلان (3 سنوات ونصف - سنة ونصف) خلال ال6 السنوات الماضية سعيت أنا وزوجى كثيرا من أجل حصول زوجى على إقامة للبقاء فى مصر بجانبى وبجانب أبنائى، ولكن فى كل مرة يتم رفض الطلب بحجة أنه غير مسموح للفلسطينى بالحصول على إقامة على كفالة الزوجة ويطلبون منه مغادرة مصر مع أنه مسموح لباقى الجنسيات بالحصول على الإقامة. أرجو منكم مساعدتى فى حل مشكلتى لأن أسرتى وبيتى وأطفالى مهددون بالضياع. أنقذونا من هذه المقاهى تحولت مدينة الإعلام بحى العجوزة إلى أكثر الأماكن إزعاجًا، بسبب الضوضاء الصادرة عن المقاهى المنتشرة فى المدينة. الغريب أن المقاهى لا تكتفى بالضوضاء التى تصدرها فقط، لكنها تستولى على أرصفة الشوارع والميادين بالمنطقة.. لقد ناشدنا المسؤولين مرارًا وتكرارًا التدخل لإزالة تلك المخالفات، وحمايتنا من الضوضاء دون أن نتلقى أى رد، وها نحن نعاود مناشدة محافظ الجيزة الجديد عسى أن يجد حلًا لتلك المشكلة. أزمة الأنابيب ب«ميت غمر» مستمرة نحن أهالى مدينة غمر، محافظة الدقهلية، نعانى من تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز فى المدينة، والمستمرة منذ أكثر من شهر دون وجود أى حلول. نطالب المسؤولين بوزارة التموين والمحافظة الاهتمام بهذه المشكلة بعد أن تحولت عملية الحصول على أنبوبة إلى معاناة يومية، مع العلم أننا ذهبنا أكثر من مرة إلى مجلس المدينة دون جدوى، حيث مازال عاجزًا عن التوصل إلى حل. مقابر أبوغالب الجديدة مأوى للذئاب فى الثمانينيات من القرن الماضى تم تخصيص أرض تتعدى تسع أفدنة لبناء مقابر جديدة بها على نفقة أهالى أبوغالب، منشأة القناطر جيزة، لأن المقابر القديمة أصبحت داخل الحيز العمرانى بالقرية، وأيضا لم تسلم من المياة الجوفية، والتى أثرت عليها تأثيراً كبيراً. معالى الدكتور خالد زكريا العادلى محافظ الجيزة، نظرة إلى أهالى أبوغالب، لماذا لم يتم حتى الآن نقل المقابر القديمة إلى الجديدة، للاستفادة من أراضى المقابر القديمة؟!.. سيادة المحافظ، أنقذ المقابر الجديدة، والتى أنفق عليها أهالى أبوغالب الملايين من قوتهم، وأصبحت للذئاب، ومقلبا للقمامة.. نجوم السماء أقرب للشراقوة من مكتب المحافظ أصيب أصحاب المصالح الخاصة بمحافظة الشرقية بصدمة شديدة، عندما علموا أن المحافظ الجديد أستاذ قانون وخاصة أن أول تصريحاته عندما تولى المنصب كانت تدور حول مكافحة الفساد وقوله أيضا: «مكتبى مفتوح للمواطنين». إلا أن البطانة القديمة ما زالت تفرض سياجا حديديا على مكتب المحافظ وتمنع المواطنين- خاصة- الذين يحاربون الفساد فى الشرقية من مقابلة المحافظ بأى شكل من الأشكال ويفرضون حصارا مرعبا على مكتبه ويرفضون أيضاً تحديد أى مواعيد لمقابلته بحجة انشغاله باجتماعات أو زيارات ميدانية وخلافه. ما هو العمل الآن لمقابلة محافظ الشرقية بصفتى مواطنا مقهورا من الفساد الشرقاوى ومن البطانة المتحكمة فى مفاصل أمور المحافظة؟ أريد حلاً سريعاً، وخاصة بعد أن أصبح دخول مجلس الأمن أسهل بكثير من دخول مكتب المحافظ.