وزير الري: نصيب الفرد من المياه في مصر انخفض من 2000 متر مكعب ل 500    رئيس جامعة المنوفية: افتتاح مبنى المعهد الفني للتمريض بمنشأة سلطان قبل بداية العام الدراسي الجديد    عبدالرزاق يفتتح أعمال الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة السياسات المالية والضريبية    جامعة طيبة التكنولوجية تنظم المُلتقى التوظيفي الأول بمشاركة 50 شركة ومؤسسة صناعية    بالصور| مستشفى العربي بالمنوفية ينظم احتفالية لتكريم ممرضيها    سكرتير عام البحيرة يفتتح مبنى رياض أطفال بمعهد فتيات دمنهور النموذجي.. صور    نائب: النظام الضريبي «جباية»، وعلينا التفرقة بين الاستثمار الحقيقي ومطاعم الشاورما    نائب وزير المالية: 800 ألف عدد الممولين في "القيمة المضافة"    انعقاد ورشة عمل بسلطة الطيران المدني عن خطة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون    بدء العد التنازلي.. أحدث 18 صورة لمحطات المترو الجديدة قبل تشغيلها للجمهور    وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات جديدة وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن    لدعم الطلاب المبتكرين.. نائب محافظ الجيزة تشارك بفعاليات هاكثون التكنولوجيا الأول بجامعة 6 أكتوبر    وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: فقدنا 716 جنديا خلال عام    بريطانيا: حزب العمال المعارض يدعو الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل    السعودية: القضية الفلسطينية بند أساسي ومصيري في كل جهودنا الدبلوماسية    تشمل 13 وزيرًا.. تعرف على تشكيل الحكومة الجديدة في الكويت    قائمة برشلونة لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني    ريال مدريد يستعد لدورتموند.. وأتلتيكو يأمل في حسم بطاقة دوري الأبطال    وكيل تعليم الأقصر: أسئلة امتحانات الابتدائية والإعدادية واضحة وخالية من الغموض    تموين الشرقية: ضبط 4 أطنان سماد في حملات رقابية    بدءا من 10 يونيو.. السكة الحديد تشغل قطارات إضافية استعدادا لعيد الأضحى    رسميًا.. الحسابات الفلكية تكشف موعد عيد الأضحى 2024 في تونس وعدد أيام الإجازة    مد فترة التقديم على وظائف المدارس التطبيقية الدولية حتى 20 مايو الجاري    بعد عرض أوعيته بالمتحف المصري بالتحرير، تعرف على حكاية أباريق آمون إم أوبت    الرئيس السيسي عن الإنفاق على المشروعات: "ربنا مطلع"    الرئيس السيسي عن تطوير مسجدي السيدة زينب والحسين: بيت ربنا ما يتعملش إلا صح    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    خلال 12 يوم عرض بالسينمات.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    وزير الثقافة الفلسطيني السابق: موشي ديان هو أكبر سارق آثار في التاريخ    عودة أنشطة حديقة الفنون بمناسبة بدء الإجازة الصيفية    مصر تُبلغ "رسالة" لوسطاء مفاوضات غزة.. مصدر رفيع المستوى يكشفها    عمرو أديب يعلن إجراء مناظرة بين عبدالله رشدي وإسلام بحيري بشأن "تكوين"    بالفيديو.. لماذا حج سيدنا النبي مرة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    رئيس جامعة سوهاج يوجه بإعداد تقارير ومتابعات يومية لحالات المرضى بمستشفى الطوارئ    "صدر المنصورة" تحصد المركز الأول ضمن فعاليات مؤتمر جميعة الأمراض الصدرية    البحوث الإسلامية يصدر عدد (ذي القعدة) من مجلة الأزهر مع ملف خاص عن الأشهر الحرم والحج    ساوثجيت ينفي شائعات انتقاله لتدريب مانشستر يونايتد    موقف السولية وعبد القادر من المشاركة في نهائي إفريقيا    وكيل تعليم الشرقية: لا شكاوى من امتحانات الفصل الدراسي الثاني لمراحل النقل    دعبس: لا خلاف بين فيوتشر وتامر مصطفى.. وجنش من ركائز الفريق الرئيسية    تداول امتحانات الترم الثاني 2024 لصفوف النقل عبر تليجرام    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    الدفاعات الجوية الروسية تدمر 16 صاروخا و35 طائرة مسيرة من أوكرانيا خلال الليل    رئيس الغرفة التجارية: سوق ليبيا واعد ونسعى لتسهيل حركة الاستثمار    الداخلية تواصل حملاتها لضبط الأسواق ومراقبة المخابز السياحية    تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و806 شاحنات بموانئ البحر الأحمر    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    للسيدات.. تعرفي على أعراض سرطان المبيض    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    الترسانة يواجه ديروط لحسم بطاقة التأهل الأخيرة لترقي الممتاز    اعمل ايه مع زوجى بيلعب بابجي طول اليوم.. ومحمد نصار يجيب    أول تعليق من الأزهر على إعلان انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»    مبابي يستفيد من هدية استثنائية في ليلة التتويج بالدوري الفرنسي    الافتاء توضح حكم ارتداء المرأة الحجاب عند قراءة القرآن    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    سيناتور أمريكي مقرب من ترامب يطالب بضرب غزة وإيران بسلاح نووي    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تصبح الرياض محطة المصالحة بين القاهرة وإسطنبول؟.. السيسى فى السعودية الأحد للقاء الملك سلمان تزامنًا مع زيارة أردوغان.. وتوقعات بإحياء تحالف سنى لمواجهة داعش والتمدد الإيرانى
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 02 - 2015

هل تجمع الرياض لقاءًا مرتقبًا بين الرئيسين المصرى عبد الفتاح السيسى والتركى رجب طيب أردوغان، برعاية العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز؟.. السؤال بالتأكيد افتراضيًا وربما يعتبره البعض من قبيل الخيال لكنه خيال مشروع، خاصة إذا علمنا بأن السيسى وأردوغان سيكونان ضيفين على المملكة العربية السعودية بعد غد الأحد، فالرئيس التركى من المفترض أن يبدأ زيارته للملكة غد السبت، والتى ستستمر لثلاثة أيام، والسيسى وفقًا لبيان رئاسة الجمهورية سيزور السعودية بعد غد الأحد.
وتزامن زيارة السيسى وأردوغان للسعودية هو السبب الرئيسى فى طرح السؤال، خاصة فى ظل ما يتردد دوليًا وتحديدًا فى بعض المقالات السعودية حول وجود مبادرة سعودية لاحتواء الخلافات المتفاقمة بين مصر وتركيا، فى ظل رغبة المملكة فى إنهاء الخلافات بين القوى السنية الكبرى بالمنطقة، بعد تزايد المخاطر التى تواجه المنطقة بدءًا من تنظيم داعش الذى يسيطر على أطراف حيوية فى الدولتين السورية والعراقية، بما يهدد الأمن القومى السعودى بشكل مباشر، بالإضافة إلى تآزم الوضع اليمنى والذى منح لإيران ملعبًا جديدًا يضاف لملاعبها الأخرى فى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.
رسميًا لم تعلن مصر أو تركيا أو حتى الرياض عن وجود تخطيط لعقد لقاء المصالحة بين السيسى وأردوغان، فالسفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال إن زيارة السيسى للرياض هدفها "تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية، فى ضوء المواقف المشرفة للمملكة، والتى ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصرى، مشيرًا إلى أن السيسى سيلتقى الملك سلمان، وولى العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولى ولى العهد الأمير محمد بن نايف، واعتبر يوسف أن الزيارة تُعد مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع، ومختلف القضايا الإقليمية فى المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع فى اليمن، وضرورة تداركها، "تلافيًا لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربى والبحر الأحمر"، بحسب بيان رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن "الرئيس يولى اهتمامًا خاصًا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، فى ظل الهجمة الشرسة التى تتعرض لها الأمة العربية، وسعى بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذى خلفه الاقتتال الداخلى، وحالة الضعف فى بعض الدول، للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة، لافتًا إلى أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن الوضع الحالى يتطلب "أهمية تفويت كل محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها، لمواجهة المخاطر المتسارعة التى تتعرض لها المنطقة العربية"، على حد تعبيره، دون أى إشارة منه لإمكانية اللقاء بين الرئيسين المصرى والتركى.
الأمر نفسه كان لدى الأتراك حيث قالت الرئاسة التركية إن أردوغان سيلتقى خلال الزيارة العاهل السعودى، حيث من المقرر أن يتضمن اللقاء مباحثات بشأن العلاقات الاستراتيجية "الأخوية المتجذرة تاريخيًا" بين البلدين، بحسب وصف البيان، كما سيتبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن آخر التطورات الإقليمية والعالمية، دون أى إشارة لفكرة المصالحة مع مصر .
ورغم أن خبراء يستبعدون حدوث هذا اللقاء فى ظل التباعد الكبير بين فكر السيسى وأردوغان خاصة تجاه القضايا الداخلية فى مصر، أو حول قضايا الإقليم وتحديدًا فى ليبيا، إلا أن السياسة لا تعتمد على قالب واحد، فمصلحة مصر وتركيا قد تقتضى أن يلتقيا عن نقطة اتفاق ويتركان المسائل الخلافية خلف ظهورهم، خاصة أن هناك مخاطر تهدد البلدين والإقليم برمته، وهى وجهة النظر التى تتبناها السعودية التى ربما تفكر حاليًا فى أحياء التحالف السنى من جديد فى مواجهة مخاطر داعش، وتغول النفوذ الإيرانى فى المنطقة العربية بما يهدد وجود دول المنطقة، لذلك فإن البداية يجب أن تكون باحتواء الخلافات العربية - العربية، وحل الخلاف السياسى والأيدلوجى بين النظامين المصرى والتركى، وهو ما ستسعى إليه الرياض.
التوجهات السعودية ربما تتوافق مع التوجه الدولى الذى يعتمد بالأساس إلى فكرة احتواء جماعات الإسلام السياسى، حتى تستطيع دول المنطقة مواجهة إرهاب داعش، وهو ما وضح من خلال الموقف الأمريكى الأوروبى المعارض لتوجيه ضربات متتالية للتنظيم الإرهابى فى ليبيا، ودعوتهم لاعتماد الحل السياسى الذى يقوم على إدخال الإخوان المسلمين فى ليبيا ضمن المنظومة السياسية.
هذه التوجهات ربما تتوافق أيضًا مع التحركات التى يقودها بعض السياسيين المصريين أو المنشقين عن جماعة الإخوان بالدعوة إلى إعداد مشروع لمواجهة الأفكار المتطرفة، فبعد لقاء الدكتور كمال الهلباوى، ومختار نوح، وثروت الخرباوى، بالرئيس السيسى الأسبوع الماضى، تكشفت بعض تفاصيل هذا المشروع من خلال إقناع شباب الإخوان بأنه يتم خداعهم، وجعلهم ينفصلون عن الجماعة وتصحيح مسارهم، بجانب تجديد الخطاب الدينى بالاعتماد على مؤسسة الأزهر الشريف، لافتين إلى أنهم سيعقدون اجتماعًا بعد لقاء عدد من أعضاء الحركة بالرئيس السيسى، للاتفاق على الإجراءات التى سيقومون بها لإتمام مشروع مواجهة الفكر المتطرف.
موضوعات متعلقة..
الرئاسة: "السيسى" فى أول زيارة رسمية للسعودية بعد تولى "سلمان".. الرئيس والملك يبحثان الوضع الإقليمى وأمن منطقة الخليج والبحر الأحمر.. وتؤكد: نثمن تطوع خادم الحرمين فى الجيش المصرى وقت العدوان الثلاثى
الرئيس فى السعودية الأحد المقبل.. مصدر خليجى: مكافحة الإرهاب والقمة العربية أبرز القضايا المطروحة خلال مباحثات الزعيمان.. ويؤكد: مشاروات ثلاثية بين القاهرة والرياض وعمان لبدء تشكيل قوات عربية مشتركة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.