يعتبر الكثيرون مؤتمر مصر الاقتصادى المنعقد بإذن الله فى مدينة شرم الشيخ من 11 إلى 13 مارس 2015 والذى يحمل شعار (مستقبل مصر) هو عنق الزجاجة بل هو نقلة كبرى لمصر تنقلها لمرحلة أكثر استقرارا ونموا حقيقيا وبداية حقيقية لعصر جديد يعطى بداية أمل لتشغيل شبابنا وتقدمنا نحو المستقبل بخطى أفضل والأهم أن يكون ردا على كل من يصدر لنا الإرهاب إنه لن يثنينا عن بناء حقيقى لمستقبل وطننا. من هنا أطرح سؤالا إجابته متوقعة وهى هل تحتاج مصر لقناة تليفزيونية رسمية تصدر هذه الرسالة للخارج باللغة العالمية الأولى الإنجليزية وربما تساعدها بقوة الفرنسية أيضا؟ وهل يمكن أن يتم تشغيل هذه القناة لضيوف مصر من المستثمرين ليشاهدونها فى غرفهم الخاصة بالفندق الذى يقيمون فيه طوال فترة إقامتهم فترة المؤتمر؟ وهل يمكن أن تقدم لهم هذه القناة أفلاما عن فرص الاستثمار فى مصر وتحليلا لفعاليات المؤتمر بالإضافة لتقارير مستمرة ونشرات إخبارية وستوديو تحليلى وبرامج اقتصادية متخصصة باللغتين الإنجليزية والفرنسية؟ ماذا لو كانت هذه القناة تقدم بين فقرات المؤتمر برامج تسجيلية عن السياحة فى مصر وأهم الأحداث الثقافية التى تجرى على أرض مصر؟ بل وبرامج تعريفية بالإسلام لتصحح لهم الصورة المغلوطة التى يبثها طيور الظلام ومن يدعمهم! وربما تجد مواد إعلامية أخرى تدعم هذا المؤتمر أكثر. ما رأيكم أن تبث هذه القناة إرسالها عبر القمر جالاكسى والذى يصل للولايات المتحدةالأمريكية وقمر انتلسات الذى يغطى أفريقيا وأوروبا فضلا عن النايل سات الذى يغطى المنطقة العربية فى أفريقيا وآسيا؟ ألا يمكن أن يكون كل هذا فرصة لأن تصل الرسالة إلى هؤلاء وتطمئنهم إلى الاستثمار فى مصر وتشجعهم عليه؟ ما رأيكم أن يدعم هذه القناة موقع إلكترونى وحسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى يوتيوب الذى يتم تحميل عليه فيديوهات المؤتمر ولقاءاته باللغتين الإنجليزية والفرنسية أولا بأول؟ يمكنكم إضافة المزيد من الأحلام لتساهم هذه القناة بدورها فى دعم هذا المؤتمر لكن هذه الأحلام قد تتحول الى حقيقة رغم استحالة إنشاء قناة بهذه التفاصيل فى هذا الوقت القصير لأن هذه القناة موجودة بالفعل وهى قناة النيل الدولية (نايل تى فىNILE TV ) تلك القناة الحاضرة والتى تمتلك موارد بشرية يمكنها تحقيق الكثير مما سبق ذكرة دون أن تحمل ميزانية الدولة جنيها إضافيا واحد فقط تحتاج إن تقتنع أجهزة ووزارات الدولة بهذا الدور وتدعمه حتى نهاية المؤتمر.