زراعة الشيوخ توصي بسياسة واضحة للتصنيع الزراعي تبدأ بدراسة الأسواق    الصين، هيئة مكافحة الفساد تحقق مع مسؤول كبير في شركة استثمار    مران المنتخب، إقبال جماهيري كبير من مشجعي غينيا بيساو لمشاهدة محمد صلاح    التعليم لطلاب الثانوية العامة: هاتوا معاكم مراوح واستلموها بعد الامتحانات (فيديو)    يحيى الفخراني يعلق على صفع عمرو دياب لشاب    «مستقبل وطن»: يجب أن تعبر الحكومة الجديدة عن نبض الشارع    فحص 1068 مواطنا في قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة بدمياط    الأونروا: وصلنا لطريق مسدود في غزة.. والوضع غير مسبوق    أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي    بعد الهبوط من الدوري السعودي| موسيماني: لدي اتصالات من فريق شمال إفريقيا    مصطفى عسل يتوج بلقب بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش    اتحاد المصريين بالسعودية: أغلبية المرحَّلين لعدم حملهم تصاريح الحج مصريون    تنبيه هام من «البترول» لسكان الوراق: «لا تنزعجوا من رائحة الغاز»    مهرجان جمعية الفيلم ينظم حفل تأبين ل صلاح السعدني وعصام الشماع ونادر عدلي    لمواليد «الأسد».. توقعات الأبراج في الأسبوع الثاني من يونيو 2024    ليلى عبد اللطيف تتوقع انفصال هذا الثنائي من الفنانين    جانتس: نترك حكومة الطوارئ وننضم إلى المعركة لضمان أمن إسرائيل    نقابة المهندسين بالإسكندرية تستعد لأكبر معرض للسلع المعمرة بمقر ناديها بالإسكندرية    نصائح مهمة تحمي طفلك من الموجة الحارة القادمة    مباشر مجموعة مصر - جيبوتي (1)-(1) إثيبويا.. بداية الشوط الثاني    «مكافحة المنشطات» تنفى الضغط على رمضان    سيدات مصر لسلاح الشيش يتوجن بذهبية ببطولة أفريقيا للفرق    يورو 2024| سلوفينيا تعود بعد غياب 24 عاما.. انفوجراف    تنسيق مدارس السويس.. 225 درجة للثانوية العامة و230 للبنات ب"المتقدمة الصناعية"    قرار قضائي بشأن المتهمين بواقعة "خلية التجمع"    البابا تواضروس الثاني يستهل زيارته الفيوم بصلاة الشكر في دير الأنبا أور (صور)    إدخال 171 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر كرم أبو سالم جنوب رفح    منتدى دولي لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين    إصابة كيليان مبابى قبل ودية منتخب فرنسا الأخيرة استعدادا ل يورو 2024    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية بمنطقة أسيوط الأزهرية بعد اعتمادها رسميًا    قيادات "الاستعلامات" و"المتحدة" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" في المساء مع قصواء.. اليوم    تعرف على فضل يوم عرفة وأهميته    متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى ومتى ينتهي؟    منها مباشرة الزوجة وتسريح الشعر.. 10 محظورات في الحج يوضحها علي جمعة    هيثم رجائي: الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن سيكون بمشاركة عربية ودولية    علاء الزهيري رئيسا للجنة التدقيق الداخلي للاتحاد العام العربي للتأمين    بشرى سارة بشأن توافر نواقص الأدوية بعد عيد الأضحى.. فيديو    «اقتصادية الشيوخ»: الرقابة المسبقة سيؤثر إيجابيا على الاستثمار في مصر    مياه القناة: استمرار أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحى بالإسماعيلية    حجازي: جار تأليف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة.. وتطوير الثانوية العامة    مدحت صالح يستعد لإحياء حفل غنائي 29 يونيو بالأوبرا    المنظمات الأهلية الفلسطينية تدعو لتشكيل محكمة خاصة بجرائم الاحتلال    المرور: ضبط 28776 مخالفة خلال 24 ساعة    محافظ الشرقية يهنئ لاعبي ولاعبات الهوكي لفوزهم بكأس مصر    محافظ الشرقية يُفاجئ المنشآت الصحية والخدمية بمركزي أبو حماد والزقازيق    فى انتظار القصاص.. إحاله قضية سفاح التجمع الخامس إلى جنايات القطامية    بسمة داود تنشر صورا من كواليس "الوصفة السحرية"    اعتدال بسيط في درجات الحرارة بمحافظة بورسعيد ونشاط للرياح.. فيديو وصور    انتقدت أسيرة إسرائيلية.. فصل مذيعة بالقناة 12 الإسرائيلية عن العمل    توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعتي المنصورة والأنبار (صور )    موعد يوم التروية 1445.. «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة للحاج في هذا التوقيت    تطبيق ضوابط خاصة بامتحانات جامعة مصر للمعلوماتية؟.. نائب رئيس الجامعة يوضح    مدرسة غبور للسيارات 2024.. اعرف مجموع القبول والتخصصات المتاحة    وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والمجازر استعدادا لاستقبال عيد الأضحى    ضبط مالك مطبعة متهم بطباعة المطبوعات التجارية دون تفويض من أصحابها بالقليوبية    يحدد العوامل المسببة للأمراض، كل ما تريد معرفته عن علم الجينوم المصري    3 طرق صحيحة لأداء مناسك الحج.. اعرف الفرق بين الإفراد والقِران والتمتع    مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الأمريكية: قطر المصدر الرئيسى للتحريض الدينى البغيض.. إعلان المصريين ضحايا داعش "شهداء" يثلج صدور ذويهم.. مسئولون أمريكون: مجلس الأمن القومى ضغط لسحب القوات الأمريكية من "العيديد"

أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:
واشنطن بوست..
دراسة علمية: الماريجوانا أكثر أمانًا مما كان يعتقد والكحول أشد فتكًا
قالت مجموعة من الباحثين إن مخدر الماريجوانا قد يكون أكثر أمانا مما كان يعتقد فى السابق، داعين إلى ضرورة التوقف عن محاربة تقنين استخدامها "فى الولايات المتحدة"، والتركيز بدلا منه على الكحول والتبغ.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الماريجوانا، مقارنة بالمواد المخدرة الأخرى، بما فى ذلك الكحول، قد تكون أكثر أمانا، وربما يقلل الباحثون بشكل منهجى المخاطر الناجمة عن استخدام الكحول.
وجاءت تلك النتائج فى بحث علمى منشور فى دورية "التقارير العلمية" التابعة لمجلة "ناتشر" وقد سعى الباحثون إلى قياس مخاطر الوفاة المرتبطة باستخدام مجموعة من المواد المتنوعة شائعة الاستخدام، ووجدوا أنه على مستوى الاستخدام الفردى، كان الكحول الأشد فتكا، وتلاه "الهيروين والكوكايين".
ووفقًا للدراسة فإن المواد المخدرة أقل فتكًا حوالى 114 مرة من الخمور.. وقارنت الدراسة الجرعات القاتلة لمادة معينة بالكمية التى يستخدمها شخص تقليدى.. وكانت الماريجوانا، أو الحشيش، هى المخدر الوحيد الذى تمت دراسته والذى يمثل خطر وفاة أقل لمستخدميه.
وتعزز هذه النتائج تصنيف سلامة المخدرات الذى تم وضعه قبل 10 سنوات وفقا لمنهج مختلف بعض الشىء. ولذلك، وفى تلك الناحية، فإن الدراسة تعد تأكيدا أكبر لنتائج سابقة أكثر من أى شىء آخر. لكن نظرا للنقاش الجارى الآن على الصعيد الوطنى فى أمريكا وعلى الصعيد الدولى حول تقنين الماريجوانا والمخاطر المرتبطة باستخدامها، فإن هذه الدراسة تأتى فى وقت مناسب.
وشدد الباحثون على أهمية توضيح أن القول بأنها أكثر أمانا من الكحول لا يعنى أنها آمنة. بل إن بعض المبررات المقلقة لاستخدام الماريجوانا كانت لأنها طبيعية، أو لإمكانية استخدامها فى الطب، ومن ثم فهى آمنة.
لكن سم الأفعى طبيعى أيضا، ولن يصفه أحد بأنه آمن. وكذلك فإن مسكنات الألم طبية لكنها مسئولة عن عشرات الآلاف من الوفيات كل عام. وأكدت الصحيفة على وجود عدد من المخاطر المرتبطة باستخدام الماريجوانا، وأغلبها ينطوى على أمور تتعلق بالصحة العقلية.
تايم..
إعلان ضحايا داعش المصريين "شهداء" يثلج صدور ذويهم
سلطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على محنة أهالى المصريين الذين قتلوا على يد داعش فى ليبيا الأسبوع الماضى، وقالت إن بلدة العور بمحافظة المنيا، التى ينتمى إليها أغلب ضحايا هذا الحادث الغاشم، يعيش بها ما يقرب من ستة آلاف مسلم ومسيحى فى بيوت مبنية من الطين والحجارة. وبعد قتل عدد من سكان القرية، تحولت العور إلى مركز الأزمة المنبثقة من ليبيا، حيث أسس تنظيم داعش موطئ قدم له فى الفوضى الناجمة عن الحرب الأهلية هناك.
ونقلت المجلة عن بشير كامل إصطفانيوس، الذى كان شقيقاه الأصغران وابن عمه بين الضحايا أنه "شعر بالسلام بعدما علم أنهم ماتوا كشهداء باسم المسيح".. وقال إنه شاهد الفيديو الوحشى لعملية إعدامهم بمجرد أن ظهر، وكان رد الفعل الأول بالتأكيد الحزن لانفصالهم عن أسرتهم.
وأوضحت الصحيفة أن الشخص فى المسيحية يعتبر شهيدا لو قتل بسبب إيمانه، ومن بين الشهداء المسيحيين الكثير من المسيحيين الأوائل مثل القديسين بطرس وبول، وعدد من الكهنة والراهبات الذين قتلوا فى معسكرات ألمانية أو خلال الحرب الأهلية الأسبانية.
وتابعت الصحيفة قائلة إن شقيقا كاملا مثل عشرات الآلاف من المصريين الآخرين ذهبوا إلى ليبيا بحثا عن عمل لم يستطيعوا العثور عليه فى وطنهم. فليبيا، وحتى فى ظل سنوات الاضطراب الأخيرة ظلت مصدرا لجذب العمال خاصة من المناطق الفقيرة من مصر. وفى قرية العور يكسب متوسط السكان ما بين ثلاثة إلى أربعة دولارات يوميا، ويصف بشير كامل تلك الحياة بأنها صعبة، وأضاف"لو لم تعمل طوال اليوم، لن تجد عشاءً".
بينما قال قريب آخر لأحد الضحايا، إن إحساسه بالأسى قد حل محله إحساس بالفرحة بعد أيام بإعلانهم شهداء. وقال إنه فى اليوم الثالث بعد نشر الفيديو الوحشى، كانت النساء تهنئ بعضهن البعض، وأطلقن الزغاريد بعد مغادرتهن للكنيسة.
وقال إن هذا الأمر كان له أثر إيجابى وليس سلبيًا. من جانبه، قال صبحى غطاس حنا، الذى قتل ابن عمه فى الحادث إنه يريد أن يقف العالم مع مصر، وأضاف أننا نشعر بالراحة لموقف الرئيس السيسى الذى أمر بتوجيه ضربات ضد أهداف داعش مباشرة بعد نشر الفيديو. وأكد على رغبته فى أن يقف العالم كله بجانب السيسى فى حربه ضد الإرهاب.
بولتيكو..
قطر المصدر الرئيسى للتحريض الدينى البغيض
اهتمت مجلة بولتيكو الأمريكية بالزيارة المرتقبة لأمير قطر تميم بن حمد للولايات المتحدة، وقالت إن قطر فى حاجة إلى "حب صارم"، مشيرة إلى أن تلك الدولة الخليجية الصغيرة تلعب على "كافة الأحبال" فى الحرب على الإرهاب.
وذكرت المجلة بتصريحات أوباما الأخيرة خلال قمة البيت الأبيض حول مواجهة التطرف، حيث قال الرئيس الأمريكى إنه بالحديث عن التطرف العنيف لا يقصد فقط الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء، ولكن نعنى أيضا الإيديولوجيات والممولين الذين يجندون ويحرضون الناس أو يدفعونهم للتطرف.
وتابعت قائلة إن زيارة تميم للبيت الأبيض اليوم الثلاثاء، فرصة لدفع هذا التهديد. ووصفت بولتيكو قطر بأنها المصدر الرئيسى للتحريض الدينى البغيض وتشجع نفس أنواع الإيديولوجيات المتطرفة والأعمال العنيفة للجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش. فعلى سبيل المثال، كانت إحدى خطب الجمعة هذا الشهر بالمسجد الكبير الخاضع لسيطرة الدولة فى قطر قد دعت إلى تدمير اليهود والمسيحيين والعلويين والشيعة.
وتم الترويج للخطبة من قبل وزارة الشئون الدينية القطرية على تويتر وعلى موقعها الإلكترونى، وتم بثها مباشرة على التلفزيون القطرى وكانت تلك المرة السادسة التى يتم فيها دعوة رجل الدين السعودى سعد عتيق العتيق إلى المسجد الكبير منذ أن ألقى رسالة كراهية مماثلة هناك فى عام 2013.
ومضت الصحيفة قائلة إن كثيرا من الاهتمام تركز على حقيقة أن قطر عضو بالتحالف العسكرى ضد داعش على الرغم من أن مساهمتها الفعلية فى الضربات الجوية محدودة. لكن موقع إلكترونى تابع للحكومة القطرية خاص بأفضل الطرق لممارسة شعائر الإسلام، أفتى بجواز القتل والتعذيب بالنار الذى شكل أساس فتوى مماثلة أصدرها تنظيم داعش.
وأبدت الصحيفة استغرابها من المواقف القطرية وقالت إنها مذهلة نظرا لأن الرئيس أوباما دعا فى قمة البيت الأبيض الأخيرة الحكومات الحليفة إلى فعل المزيد للمساعدة إلى نشر أصوات التسامح والسلام، لاسيما عبر الفضاء الإلكترونى، وقالت إن الدول أمامها مسئولية قطع التمويل الذى يشعل الكراهية ويفسد عقول الشباب ويضعنا جميعا فى دائرة الخطر. إلا أن قطر رفضت وقف تمويل الإرهاب بها. ورغم أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عدد من الأفراد فى قطر بتهمة تمويل الإرهاب، إلا أن الدوحة رفضت مرارا توجيه اتهامات لهم أو احتجازهم لمدة أكثر من أشهر قليلة. ومن بين هؤلاء عبد الرحمن النعيمى الذى يقول المسئولون الأمريكيون إنه مول التنظيم المعروف الآن باسم "داعش" بمعدل شهرى مليونى دولار، لكنه الآن يحظى بحصانة قانونية فى الدوحة.. ويشير المسئولون الأمريكيون إلى أن أراضى قطر قد تكون أكبر مصدر لتمويل داعش والجماعات الأشد تطرفا فى سوريا والعراق.
وعلى نطاق أكبر، قد تكون قطر أكبر مصدر للتحريض المؤيد للإرهاب فى وسائل الإعلام عبر قناتها سيئة السمعة الجزيرة التى لا تزال تكرم الإرهابيين، طالما أن المدنيين الذين يتعرضون للهجوم إسرائيليين.
وول ستريت جورنال..
مسئولون أمريكون: مجلس الأمن القومى ضغط لسحب القوات الأمريكية من "العيديد"
بينما يصل أمير قطر تميم بن حمد، إلى واشنطن، الثلاثاء، فى زيارة للبيت الأبيض، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أنه خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس باراك أوباما، حشد بعض أعضاء مجلس الأمن القومى للضغط من أجل سحب سرب أمريكى مقاتل من قاعدة العيديد الجوية فى قطر احتجاجا على دعم الدوحة للجماعات المتشددة فى الشرق الأوسط.
فبحسب مسئولون سابقون فى الإدارة الأمريكية كانوا على صلة بالمناقشات، فإن البنتاجون عمل على التراجع عن الخطوة، قائلا إن القيادة العسكرية الإقليمية التى تحتفظ بها الولايات المتحدة فى قاعدتها على الأراضى القطرية، هى حيوية للعمليات الأمريكية فى المنطقة.
وتوضح الصحيفة أن القضية تم اتخاذ قرار بشأن الأمر فى أواخر 2013 عندما مددت الولايات المتحدة عقد استئجار القاعدة الجوية ولم تسحب أى من طائرتها. وتقول الصحيفة إن الأمر يعكس الانقسامات وطيلة الأمد داخل إدارة أوباما بشأن توسيع تحالف واشنطن مع الدوحة. فالسمات التى تجعل تلك الإمارة الخليجية حليفا قيما للولايات المتحدة هى أيضا مصدر للقلق حيث العلاقات الوثيقة التى تجمعها بالجماعات الإسلامية المتطرفة.
ويقول مسئولون من وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية، جون كيرى، شكل شراكة وثيقة مع الدبلوماسيين القطريين، واستخدمها كقنوات لبث رسائل لحماس وطالبان والجماعات الجهادية المتمردة فى سوريا وليبيا. وقد أشاد كيرى بدور قطر فى السعى إلى التفاوض لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس الصيف الماضى.
كما أشاد مسئولون أمريكيون بدور قطر لاستخدام قنواتها للتوسط من أجل إطلاق سراح غربيين كانوا رهائن لدى جماعات إرهابية مختلفة، حيث طالبان فى أفغانستان وداعش فى العراق. وتؤيد وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكية التحالف الأمريكى القطرى، قائلين إنه لا غنى عن الدوحة فى النضال ضد تنظيم داعش. وتطلق الولايات المتحدة أغلب غاراتها الجوية ضد التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا من قاعدة العٌديد فى قطر، ويشير مسئولون إلى توفير القوات الجوية القطرية الدعم اللوجستى والمراقبة للقوات الأمريكية.
لكن على الجانب الآخر، يشكو مسئولون آخرون فى واشنطن والدول العربية فضلا عن دبلوماسين غربيين فى المنطقة، من الدعم المالى أو الدبلوماسى الذى تقدمه الدولة الخليجية الصغيرة لجماعات التمرد الإسلامية. وتنقل الصحيفة عن متمردين ومسئولين من الخليج قولهم "إن طيلة سنوات، استطاع مقاتلون إسلاميون من ليبيا وسوريا السفر إلى قطر والعودة محملين بحقائب معبأة بالمال". ويقول مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة كشفت عن صلات قطرية، بعضها تورط فيه أعضاء من نخبة رجال الأعمال القطريين وأكاديميين ورجال دين، بتمويل القاعدة وداعش فضلا عن حماس.
وأشارت إلى تقرير وزارة الخزانة الأمريكية، سبتمبر الماضى، بشأن تلقى أحد قيادات تنظيم داعش 2 مليون دولار نقدا من رجل أعمال قطرى. وفى أعقاب ذلك قامت الوزارة الأمريكية بانتقاد قطر علنا لفشلها فى التحرك ضد ممولى الإرهاب لديها.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى احتجاج قطر ضد الغارات الجوية المصرية التى تستهدف تنظيم داعش فى ليبيا، فى أعقاب مقتل نحو 20 عاملا مصريا. وهو ما أسفر عن رد دبلوماسى مصرى يتهم الدوحة بدعم الإرهاب.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن هناك فرصة لمناقشة هذه القضايا عندما يلتقى الأمير تميم مع الرئيس أوباما فى البيت الأبيض، الثلاثاء. ووصف مسئول حكومى خليجى "فندق شيراتون" فى الدوحة بنقطة استراحة للإسلاميين من ليبيا وسوريا ومصر وغزة. فيما رد المتحدث باسم مالك مجموعة فنادق شيراتون أنهم لا يتعاملون مع الإرهابيين ولا يعملوا على تسهيل أى نشاط يتناقض مع قيم الشركة حيث يعملون وفقا للقواعد بما فى ذلك الاحتفاظ بمعلومات جوازات سفر جميع الضيوف.
ووفقا لمسئولين أمريكين وعرب، فإن قادة جماعة جبهة النصرة الجهادية، ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا، بدأوا زيارة الدوحة عام 2012 للقاء كبار القادة العسكريين القطريين وممولين. وقال متمردون سوريون ومسئولين من الخليج أن قطر توطد علاقتها بجبهة النصرة كجزء من الحفاظ على دورها فى المفاوضات الخاصة بتحرير الرهائن الذين يجرى احتجازهم فى سوريا ولبنان. فيما يرى بعض المسئولين القطريين دورا حاسما للنصرة ضد الرئيس بشار الأسد ولا يعتبرون الجماعة الجهادية "إرهابية".
وأشارت الصحيفة إلى الجدل الخاص باثنين من أكبر ممولى تنظيم القاعدة، ممن يتمتعون بحصانة قطر، على الرغم من وضع أسماؤهم على القائمة السوداء العالمية للإرهاب. إذ أن القطريين خليفة محمد ترك السباعى، الموظف فى البنك المركزى القطرى، وعبد الرحمن بن عمر النعيمى، الذى يعمل مستشارا للحكومة القطرية وعلى علاقة وثيقة بالأسرة الحاكمة، معرفون بصلتهم بتمويل تنظيم القاعدة وداعش.
وبحسب الصحيفة فإن مسئولين قطرين قالوا إن السباعى والنعيمى موضوعون تحت المراقبة، وتم تجميد حساباتهم المصرفية. ونقلت عن محمد الكوارى، السفير القطرى لدى واشنطن، قوله: "نعلم أن هناك مشكلة، ونعمل على رفع دعوى قضائية لاتخاذ المتورطين إلى المحكمة"، مؤكدًا "نحن ملتزمون بالعمل مع الولاي ااتلمتحدة بشأن هذه القضايا".
فويس أوف أمريكا..
كريستين لاجارد تدعو لإنهاء التآمر ضد عمل المرأة
دعت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، دول العالم إلى رفع القوانين التى تمنع النساء من العمل فى سبيل زيادة عمالة الإناث التى تدعم وتعزز الاقتصادات.
وكتبت لاجارد فى مدونتها، الاثنين، بحسب تقرير لوكالة رويترز نشرته الإذاعة الأمريكية، تقول إنه فى الكثير من البلدان هناك الكثير من القيود القانونية التى تتآمر ضد نشاط المرأة اقتصاديا"، وأضافت أن فى عالم يبحث عن النمو، ستكون المرأة مساعدا فى العثور عليه، ذلك إذا كان هناك مواجهة متكافئة بدلا من المؤامرة الخبيثة.
وجددت لاجارد، وهى أول امرأة ترأس صندوق النقد الدولى، عمل المؤسسة المالية العالمية على الدفع باتجاه تعزيز دور المرأة فى الاقتصاد العالمى، مشيرة إلى أن هذا من شأنه رفع آقاق النمو وتحسين التنمية.
وكانت دراسة سابقة تابعة لصندوق النقد الدولى قد أكدت أن مساواة قوة العمل النسائية بنظيرتها للرجال من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادى بنسبة 5% فى الولايات المتحدة و9% فى اليابات و34% فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.