"مسجدا السلطان حسن والرفاعى، وقصر الأمير طاز والتكية المولوية" هى أهم المناطق التى زارها فريق "عشاق شارع المعز لدين الله الفاطمى" الهادف لتعريف المصريين بتاريخ آثرهم، خلال رحلتهم المجانية للتعريف بتاريخ المعالم الإسلامية المتعددة التى جاءت لتنشيط السياحة الداخلية صورة جماعية للمشاركين خلال رحلة عشاق المعز وقال المرشد السياحى محمد خليل، أحد مؤسسى الفريق المسئول عن الشرح خلال اليوم: "لأول مرة تقوم مجموعة عشاق المعز بعمل هذه الجولة والتى ضمت مدرسة السلطان حسن وجامع الرفاعى وقصر الأمير طاز والتكية المولوية، والتى تعد من الآثار المهمة المنسية على الخريطة السياحية فى مصر، مشيرا إلى أن الرحلة كانت بشكل مجانى لتنشيط السياحة ونشر الوعى الأثرى بين جموع من أعمار مختلفة". وأوضح أن الرحلة بدأت بزيارة بزيارة مدرسة السلطان حسن التى بنيت عام 757 ه، وتعتبر من أجمل العمائر الإسلامية فى مصر والعالم الإسلامى، ثم جامع الرفاعى والذى يقع فى مواجهة مدرسة السلطان حسن بميدان صلاح، والتى أنشأته السيدة خوشيار هانم والدة الخديوى إسماعيل، حيث سمى بذلك الاسم نسبة إلى الإمام أحمد الرفاعى الذى تنسب إليه الطريقة الرفاعية، أما التكية المولوية فقد أنشأها فى البداية "الأمير سنقر السعدى" أحد أمراء دولة الناصر محمد بن قلاوون، حتى حضرت "طائفة المولوية أ تباع "جلال الدين الرومى" فاستوطنوا بالمكان وأقاموا احتفالاتهم به وهى احتفالات راقصة دائرية ذات رموز فلسفية خاصة، فى حين أن قصر الأمير طاز يقع بالقاهرة القديمة بمنطقة الخليفة بالقلعة، وقد أنشأه الأمير سيف الدين طاز بن قطغاج، أحد الأمراء البارزين فى عصر دولة المماليك البحرية. خلال زيارة التكية المولوية خلال زيارة مسجد السلطان حسن خلال زيارة مسجد السلطان حسن والرفاعى الرحلة جاءت بشكل مجانى المشاركون يلتقطون صورة جماعية خلال شرح المعالم المختلفة موضوعات متعلقة.. بالصور.. "بلدنا أحلى بينا" تتجول فى القناطر الخيرية بالحنطور والدراجات "تنشيط السياحة الداخلية" يزور الأقصر وأسوان للتعريف بالآثار المصرية