الحمد لله لقد لقن جيشنا المصرى عدونا درسا لن ينساه ووجه ضربته الجوية للأخذ بالثأر لأولادنا الذين ذبحوا فى ليبيا وحقق بذلك القصاص لهم والذى طالبنا جميعا به، وقد رد جيشنا الضربة على أعدائنا فى الوقت الذى كان السيد الرئيس يلقى خطابه كانت طائراتنا تحلق فوق رؤس العدو وتدك معاقل الإرهاب هناك فقد أعد رئيس مصر السيد عبد الفتاح السيسى العدة للحرب على داعش وأعطى أوامره فى الحال بالضرب والهجوم على معاقلهم فكانت جنودنا تدك معاقل الإرهاب وخزائنه من أسلحة ومعدات وغيرها هناك. كى يعلم عدونا داعش ومن يقفون معها ويمدونها بالأسلحة وهم: أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا، كى يقتلون شبابنا وأبناءنا إن لمصر جنودا هم خير أجناد الأرض، وما داعش إلا صناعة أمريكية إسرائيلية وهى حجة كى يدخلون بها إلى أراضينا وأراضى الدول العربية من حولنا كما حدث فى سوريا والعراق والآن ليبيا . وقد هدأ الشعب واطمأن بهذه الضربة الجوية القوية وكان البيان للرئيس أيضا وتوقيته له وقع كبير على كل المصرين وكذلك بيان القصاص الذى أثلج صدورنا جميعا بأن جيشنا العظيم اخذ بالقصاص لنا من أعدائنا ممن ذبحوا أولادنا فى ليبيا هم وجميع شباب مصر من قتلوا سابقا طوال هذه الفترات وأيضا من قتلوا وهم صائمون فى رمضان وغيرهم من خيرة جنودنا فى سيناء. وليعرف عدونا داعش وكل الإرهابيين بأن هناك نسورا فى مصر يدافعون عن شعبهم وأوطانهم وأسد جسور يقف معهم ويحميهم ويقدم نفسه وروحه فداء لهم وللوطن وهو رئيس مصر وقد فعل ذلك من قبل فى 30 / 6 وقد أيده الله بالنصر المبين على أعداء الوطن والدين. ولك الله يا مصر من قبل ومن بعد، وليعلم عدونا أن مصر مقبرة الغزاة فلا يقترب منها أبدا أو يقترب من شعبها القوى أو جيشها العظيم، فهى محروسة من الله رب العالمين، وحماك الله يا مصر من كل شر، و تحيا مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم .