أطلقت جامعة الدول العربية اليوم برنامجا لتطوير نظام المواصفات القياسية العربية والقواعد الفنية المتعلقة باعتماد شهادات المطابقة وسلامة الأمن الغذائى بالنسبة للصادرات والواردات العربية البينية. جاء ذلك على هامش الدورة (95) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى خلال مؤتمر صحفى عقده الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والاجتماعية السفير محمد التويجرى وبمشاركة سفير السويد بالقاهرة والممثل الإقليمى لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وصرح التويجرى بأن هذا يأتى فى إطار تنفيذ قرارات قمة الرياض الاقتصادية التنموية يناير 2013، التى أكدت على ضرورة تطوير نظام المواصفات القياسية العربية لاعتماد شهادات المطابقة بالنسبة للصادرات والواردات العربية البينية، والعمل على زيادة التبادل التجارى العربى البينى، وذلك لتحقيق الترابط لدعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، مع العالم الخارجى التى بدورها ستساعد فى تأمين الشركات التجارية من خلال الممارسات الدولية المتعارف عليها فى أطر الشفافية التى تجعل بيئة الأعمال العربية صالحة للنمو، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمنطقة من شأنها تعزيز التجارة. وتابع: إن هذا البرنامج يأتى ضمن جهود الشراكة الدولية، مع كل من الحكومة السويدية، ممثلة بالوكالة السويدية للتعاون الإنمائى الداعم الرئيسى للمشروع ، وكذلك منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين للارتقاء بمستويات الجودة للمنتجات العربية فى المنطقة بعد نجاح المرحلة الأولى من مشروع التعاون فى مجال البنية التحتية للجودة الذى كان من أبرز نتائجه إنشاء وتأهيل الجهاز العربى للاعتماد وإعداد الاستراتيجية العربية للتقييس، إلى جانب إعداد دليل الممارسات لمؤسسات الجودة العربية. شارك فى هذه الاحتفالية الجهات المعنية بنظام المواصفات القياسية فى الدول العربية وبعض الجهات الأجنبية المهتمة بهذا الموضوع.