سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيسى" بعد عملية "حق الرد"..سيادة الرئيس "القوى" 80مليون شكرا.. هديتك وصلت لمصر..شكرا سيادة الرئيس لأنك فى ليلة غاب فيها القمر أثبت أننا قادرون على إدارة الأزمات بالقوة والحكمة
فى عيد الحب انتشرت صورة "فوتوشوب" على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل واسع تصور الرئيس عبد الفتاح السيسى يمسك شنطة هدايا مرسوم عليها "قلوب" ومكتوب تحتها "هابى فلانتاين داى". بعدها بساعات تحول اللون الأحمر إلى "دماء" أغرقت نفس صفحات التواصل الاجتماعى التى كانت حمراء بسبب القلوب والدباديب، وتحولت صفحات "الهوم" و"البروفيلات" إلى حرب أهلية بين سكان الإنترنت من المصريين، الجميع يخافون على مصر كل بطريقته. فبعد انتشار فيديو "ذبح المصريين" شعر الجميع أن مصر فى خطر، الكثيرون طالبوا بإعلان حرب على داعش، والكثيرون خافوا من أن تكون المذبحة "كمينا" لجر مصر إلى حرب لا طاقة لها بها، والكثيرون طالبوا بالرد القوى، والكثيرون طالبوا بالرد الحكيم، سهرت مصر على الإنترنت ليلة صاخبة، ثم نامت "أم الدنيا" حزينة، وهى تشعر أن السيسى "سيرتبك" مثل ارتباكهم، السيسى الذى يرونه رمزا "للرومانسية" بخجله الشديد وخطابه المفعم ب"الحب". نام المصريون ليلة قصيرة، ثم استيقظوا، ليسمع كل منهم أن مصر "خاضت حربا" أثناء نومهم، لأول مرة يجب المصرى شعور أن ينام ورأسه للأسفل، ثم يستيقظ ورأسه فى السماء، بعد أخذ منه الرئيس الأزمة وردها له على هيئة "كرامة" طال البحث عنها كثيرا، ثم عاد جزء كبير منها. شكرا للرئيس الذى استطاع أن يثبت ذات ليلة أنه يمتلك قوة يمكنه أن يستخدمها فى وقتها، ولابد أن نتصارح بأن هذه القوة تأخرت كثيرا، وأنها لم تخرج فى كثير من الأوقات المهمة، حتى ظن الكثيرون، حتى من المؤيدين، أنها غير موجودة، لكنها خرجت فى وقت كنا نحتاجها فيه. شكرا سيادة الرئيس "القوى"، لأنك "لعبتها صح"، فلم تورطنا فى حرب أكبر منا، ولم تتركنا نترحم على كرامتنا المهدرة، ولأنك عبرت بنا "برشاقة" حفرة كان يمكن أن تبتلعنا. شكرا سيادة الرئيس لأنك أريتنا "كارت القوة" لأننا سنطلبه منك كثيرا فى الأوقات التالية، لكل من يتجاوز أو يعتدى على المصريين، سواء من الداخل أو الخارج، سنطلب منك "كارت القوة" مع الكثير من المسئولين، ومع الكثير من رجال الداخلية المتجاوزين، ومع إرهابيى الداخل والخارج، ومع الفاسدين ممن يطمحون إلى العودة إلى الضوء، من خلال البرلمان، ومن خلال السعى للمناصب. شكرا سيادة الرئيس لأنك فى ليلة غاب فيها القمر أثبتّ أننا قادرون على إدارة الأزمات بالقوة والحكمة و"الحب". فى عيد الحب انتشرت صورة "فوتوشوب" على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل واسع تصور الرئيس عبد الفتاح السيسى يمسك شنطة هدايا مرسوم عليها "قلوب" ومكتوب تحتها "هابى فلانتاين داى"، هذه الشنطة كانت تحمل هدية عيد الحب لمصر. الهدية وصلت يا ريس.