رئيس الوزراء يهنيء السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    رئيس الوزراء يتابع ترتيبات تنظيم مؤتمر الاستثمار المُشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    نتنياهو يناشد زعماء العالم منع مذكرات اعتقال لقادة إسرائيل    وزير خارجية الاحتلال مهددا لبنان: «إذا لم ينسحب حزب الله.. فإننا نقترب من حرب شاملة»    ستبقى بالدرجة الثانية.. أندية تاريخية لن تشاهدها الموسم المقبل في الدوريات الخمسة الكبرى    الاتحاد الجزائري ينفي صدور حكم من "كاس" بخصوص أزمة نهضة بركان    مدرب بلجيكا: كورتوا سيغيب عن يورو 2024.. ونركز على اللاعبين الذين يتمتعون بحالة جيدة    حالة وحيدة تقرب محمد صلاح من الدوري السعودي    السجن 15 سنة مشدد لعاطل خطف طفلة وتعدى عليها بالجيزة    مصرع زوجين وإصابة طفليهما في حادث انقلاب سيارة بطريق سفاجا - قنا    «التعليم» تحدد موعد امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج 2024    3 ألحان ل حميد الشاعري ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن ال 21    إسعاد يونس في معرض أبو ظبي للكتاب: سور الأزبكية يضم العديد من الكتب المتنوعة والمتميزة    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    قبل انفصاله عن ندى الكامل.. كيف تحدث أحمد خالد عن كواليس ارتباطهما؟ (فيديو)    متحدث الصحة: نجاح المنظومة الصحية يعتمد على التنسيق والتشاور بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص    هيئة سلامة الغذاء تقدم نصائح لشراء الأسماك المملحة.. والطرق الآمنة لتناولها في شم النسيم    بالفيديو.. خالد الجندي: هناك عرض يومي لأعمال الناس على الله    مفاجأة بأقوال عمال مصنع الفوم المحترق في مدينة بدر.. تفاصيل    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    طرد السفير الألماني من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية    90 محاميا أمريكيا يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل    غرق بمياه ترعة.. العثور على جثة شخص في الصف    كتائب القسام تفجر جرافة إسرائيلية في بيت حانون ب شمال غزة    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم ل القطاع الخاص 2024    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    زاهي حواس يوضح سبب تجاهل الفراعنة لوجود الأنبياء في مصر.. شاهد    كرة سلة – قمة الأهلي والزمالك.. إعلان مواعيد نصف نهائي دوري السوبر    موقف طارق حامد من المشاركة مع ضمك أمام الأهلي    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    آثار جُرم يندى له الجبين.. أبو الغيط يزور أطفال غزة الجرحى بمستشفيات قطر (تفاصيل)    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    كراسي وأحذية وسلاسل بشرية.. طرق غير تقليدية لدعم فلسطين حول العالم    "دمرها ومش عاجبه".. حسين لبيب يوجه رسالة نارية لمجلس مرتضى منصور    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    وزير الأوقاف يعلن إطلاق مسابقة للواعظات للعمل بإذاعة القرآن الكريم خلال أيام    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    وزير التموين يعلن تفاصيل طرح فرص استثمارية جديدة في التجارة الداخلية    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    اليوم.. محاكمة 7 متهمين باستعراض القوة والعنف بمنشأة القناطر    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص حيثيات حكم إعدام متهمى "مذبحة كرداسة".. المحكمة: بشندى أصدر أمره لمتهم بإطلاق قذائف ال"أر بى جى" على مركز الشرطة.. والشهود: فؤجئنا بإطلاق النار.. وأحد المسجلين اقتحم القسم لخلافه مع الضباط

حصل "اليوم السابع" على النص الكامل لحيثيات حكم الإعدام على المتهمين بواقعة اقتحام قسم كرداسة والتى لقى فيها 12 ضابطا ومجند مصرعهم عقب اقتحام القسم على يد مسحلين تزامنا مع احداث فض أعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس الدائرة - الخامسة محكمة جنايات الجيزة وعضوية السيدين المستشارين ياسر ياسين، عبد الرحمن صفوت الحسينى المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، أحمد صبحى عباس.
وجاء نص أسباب الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة مطلع شهر فبراير الجارى فى القضية رقم 12749 لسنة 2013 المعروفة إعلاميا بمذبحة كرداسة، والقاضى بإعدام 183 متهماً وسجن حدث لمدة 10 سنوات، وبراءة 2 آخرين.
وقالت المحكمة إن واقعة الدعوى مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بالجلسة تتحصل فى أن التحريات السرية التى أجراها الضابط مجدى عبد العال محمد عطا الله نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أكدت إن المتهمين محمد نصر الغزلانى وعبد السلام بشندى وعبد المجيد محمود عمران وعاطف شحات عبد العال ومحمد على الصيفى وسعيد يوسف عبد السلام صالح – ونصر إبراهيم الغزلانى وخالد عبد الله محمد إبراهيم وعلى حسن عامر أبو طالب وعبد الرحيم عبد الحليم عبد الله وأخر متوفى "محمد السيد عبد الحليم الغزلانى" عقدوا اجتماعا فى يوم 12/8/2013 بمنزل المتهم الثانى وكان صاحب الأمر والنهى فيه المتهمون الخمسة الأول، حيث اجتمعت إرادتهم واستقر بهم العزم على شراء أسلحة نارية مستعينين فى ذلك ببعض أعضاء ما أسموه اللجان الشعبية وبعض الأعراب اللذين يبغضون الشرطة ورجالها وعقد جميع المتواجدين سالفى الذكر العزم بنفوس هادئة عالمه بما تدبر له على مهاجمة مركز شرطة كرداسة حال قيام الشرطة بفض الاعتصامين المتواجدين برابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة وقتل كل من يتواجد بالمركز من الشرطة ورجالها وما إن علموا يوم 14/8/2013 بفض هذين الاعتصامين الإجراميين حتى كان ذلك ساعة الصفر للتنفيذ حتى قام كل من هؤلاء المتآمرين بتنفيذ الدور المحدد لكل منهم فقام بعضهم بحث أهالى كرداسة وناهيا على مهاجمة رجال الشرطة مستغلين فى ذلك كلمتهم المسموعة بين أهل هاتين القريتين وكون بعضهم من أئمة المساجد والمدرسين بالمدارس.
وقام بعضهم وهما المتهمان: شحات مصطفى محمد ومحمد مصطفى محمد "باستغلال بعض المسجلين جنائيا وسائقى الميكروباص بإثارة وازع الدين لدى الأهالى بوجوب الجهاد ضد الشرطة ورجالها وقتلهم بحسبانهم كما اعتقدوا أنهم من "الكفار، وما أن ازداد عددهم إمام مركز الشرطة حتى بدأوا إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة صوبه بينما قام بعض المتهمين بإشعال إطارات السيارات إمام مداخل المركز قاصدين من ذلك حصار المتواجدين بالمركز من رجال الشرطة بينما قام بعضهم بإغلاق مداخل القرية "كرداسة" مستعينين فى ذلك ببعض الأعراب والمسجلين جنائيا بينما قام البعض الآخر باعتلاء أسطح العقارات المحيطة بالمركز وتمركز الآخرون بموقف سيارات الأجرة وصالة الأفراح المواجهين للمركز، حيث أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية صوب أفراد الشرطة المتواجدين داخل المركز وخارجه بما أدى لإصابه المجنى عليهم "محمد عبد الحميد" و"أكرم عيد حنفى" و"محمد محمد فهيم" ووفاة الآخرين.
وحاولت قوات الشرطة صد العدوان بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء إلا أن المتهمين لم يرتدعوا وزاد عدوانهم وما إن حضر المتهم عبد السلام بشندى إلى ساحة الواقعة حتى أصدر أمره للمتهم وليد سعد أبو عميرة وآخر مجهول بإطلاق قذائف R.P.G فإصابة أحداها حائط المركز الخارجى وأصابت الثانية مدرعة الشرطة المخصصة للدفاع عن المركز وأصيب بها مجندان حديثى العهد بالعمل فانطلقوا للاحتماء داخل المركز وأسرع جميع المتواجدين إلى الدور العلوى من المركز فى الوقت الذى كان فيه المتهم نصر الغزلانى بتقسيم الحشد على ثلاث فرق اتجهت الأولى لتعزيز غلق المدخل الخاصة بالقرية "كرداسة" واتجه ثانيها لاقتحام المركز وأشهروا الأسلحة النارية والبيضاء فى وجهه قوة المركز بعد إن نفذت ذخيرتهم وعرضوا عليهم تسليم أسلحتهم وأنفسهم مقابل "الخروج الأمن" وعندما استجاب رجال الشرطة بدأت هذه المجموعة فى التعدى عليهم بالضرب بالأيدى والأسلحة البيضاء ونقضوا عهدهم واقتادوا أفراد قوة المركز خارج مقره حيث سلموهم للمجموعة الثالثة التى انهال أفرادها عليهم ضربا بالأيدى والسلاح الأبيض نفاذا لأوامر المتهم محمد نصر الغزلانى حيث توجهوا بهم إلى مسجد الشاعر تعرف يسمى باللجان الشعبية وما إن حاول المجنى عليه اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب الفرار بنفسه من هذا التعدى والنجاة بنفسه صاعدا لأحد العقارات المجاورة للمركز، حيث أطلق المتهم عاطف شحات عبد العال عدة أعيرة نارية من سلاح نارى كان يحرزه فإصابته الطلقات رأسه من الخلف فأرداه قتيلا وما إن حاول بعض الأهالى مساعدة المجنى عليهما هشام جمال الدين محمود وتامر سعيد عبد الرحمن على الفرار أطلق المتهم محمود محمد السيد الغزلانى عيارا ناريا صوب الأول فأصابه فى رأسه فأرداه قتيلا بينما أطلق المتهم أحمد محمد يوسف عمار عيارا ناريا من مسدس كان يحرزه أصاب المجنى عليه الثانى فأجهز عليه المتهم محمد محمد الغزلانى عليه بعدة أعيرة نارية من بندقية آلية كان يحرزها فارداه قتيلا كما قام المتهمون بمن فيهم المتهمة سامية حبيب شنن بالتعدى بالضرب على المجنى عليه عامر محمد عبد المقصود وقام المتهم أشرف السيد العقباوى بغرز نصل سلاح فى رسغ اليد اليسرى للمجنى عليه المذكور على نحو مكنته من سرقة ساعة اليد التى كان يرتديها المجنى عليه ثم قام بعض المتهمين اللذين قدموا خصيصا من قرية ناهيا لمشاركة المتهمين من أهل كرداسة فى تنفيذ المشروع الإجرامى حتى قاموا بوضع المجنى عليه عامر محمد عبد المقصود بصندوق السيارة قيادة المتهم أشرف سعد السيد الطنطاوى، وطافوا به قرية ناهيا مبتهجين فرحين بفعلتهم ألاثمة حتى فاضت روحه إلى بارئها وفى ذات الوقت قامت المجموعة الثالثة من المتهمين من اقتياد المجنى عليهم محمد عبد المنعم جبر وإيهاب أنور مرسى ومحمد فاروق وهدان ومحمد سيد أحمد عبد الله وهشام إبراهيم بيومى ومعتمد سلطان عباس وعماد سيد محسن ورضا عبد الوهاب محمد سعد ومحمد عبد الحميد فاروق وعدد من مجندى الشرطة لحانوت إصلاح دراجات نارية بالقرب من مسجد سلامة الشاعر وقاموا بالتعدى عليهم بالضرب وتصويرهم أثناء ذلك بالهواتف الخلوية إمعانا فى إذلالهم إلى أن حضر المتهم محمد نصر الدين فرج الغزلانى ومعه عدد من المتهمين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات إلى إن تمكن بعض مجندى الشرطة من الفرار من الأهالى وعقب ذلك صوب المتهم الأول صوب المجنى عليهم عدة أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته فقتلهم جميعا عدا المجنى عليه هشام إبراهيم بيومى الذى توفى من تعدى المتهمين عليه بالأسلحة البيضاء وكذا المجنى عليه محمد عبد الحميد فاروق الذى تمت مداركته بالعلاج بعد أن ساعده بعض الأهالى معتقدين أنه أحد مجندى الشرطة فى حين قام بعض المتهمين بسرقة كافة محتويات المركز والجراج التابع له على نحو تم ذكر أسماؤهم بالتحقيقات ثم قام المتهم عمرو يوسف مبروك عبد الصمد بقيادة مركبة الهدم (لودر) مملوك للمتهم جمال إمبابى إسماعيل وهدم سور المركز الخارجى ثم قام بعض المتهمين المسجلين جنائيا بإشعال النار بغرف المركز، حيث أتت النيران بالكامل وعقب قيام المتهم محمد نصر الدين فرج بقتل المجنى عليهم استعان بعدد من المتهمين المشاركين فى الواقعة والمتواجدين على مسرح الأحداث لغلق مداخل البلدة رافضا دخول إيه قوات للشرطة لتدارك آثار ما حدث وإلى إن تم إيراد خطة أمنية تنفذها حملة مكبرة داهمت البلدة وقامت بضبط وإحضار عدد من المتهمين نفاذا لقرار النيابة العامة بذلك فقاومهم المتهمون المبينة أسماؤهم بالتحقيقات بما أسفر عن قتل اللواء/ نبيل عبد المنعم فراج وإصابة عدد من الضباط وأفراد الشرطة وتمكن عدد من المتهمين من الفرار من قبضة الشرطة وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من الأسلحة والمسروقات المبينة بالتحقيقات.
وحيث إن الواقعة قام الدليل على صحتها وثبوتها فى حق المتهمين مما شهد به بتحقيقات النيابة العامة مائة وأربعة من الشهود وما شهد به استدلالا الشاهد مجدى إمام "عشر سنوات" وما ثبت من تقارير الصفة التشريحية للمجنى عليهم اللواء محمد عبد المنعم جبر واللواء مصطفى إبراهيم الخطيب وأمين الشرطة رضا عبد الوهاب محمد سعد وأمين الشرطة تامر سعيد عبد الرحمن والمقدم إيهاب أنور مرسى والعقيد عامر عبد المقصود والنقيب/ محمد فاروق وهدان وأمين الشرطة محمد سيد احمد عبد الله والمجند أكرم عيد حنفى والمجند محمد محمد فهيم بدوى والمجند هشام إبراهيم بيومى والشرطى معتمد سلطان عباس والمجند عماد سيد محمد والمواطنين مصطفى أحمد شيخون وإبراهيم عطية على زيتون ومن عملية العرض القانونى ومقطع مرئى خاص بإلقاء القبض على المتهم محمود على محمود السيد ومن معاينه النيابة العامة لمبنى مركز شرطة كرداسة وحانوت إصلاح الدراجات البخارية ومدرسة الوحدة الابتدائية وبعض إقرارات لبعض المتهمين وعددهم مائة وثلاثة عشر متهما وعدد سبعة عشر مقطعا مرئيا تم تفريغها بالتحقيقات ومن الأسلحة والأدوات والهاتف المحمول وصحف الحالة الجنائية لبعض المتهمين.
فقد شهد الأول – محمد عبد الحميد الضابط بمركز شرطة كرداسة وقت الواقعة انه حال تواجده بمقر عمله بمركز شرطة كرداسة صباح يوم الواقعة حدثت مناوشات من بعض الأشخاص بالتعدى بالقول وإلقاء الحجارة وزجاجات مشتعلة بالطرف على قوات المركز، حيث شاهد المتهمين صالح منصور عبد المعز وأسامة نجاح وسيد جعفر وعبد الرحيم عبد الحليم عبد الله ومحمود محمد ومصطفى فرج ومصطفى السيد ومحمد إبراهيم عبد الله وأحمد رجب رجب وعزت سعيد فقام بأخذ حالة تأهب أمنى بالتواجد إمام ديوان المركز وحوالى الساعة العاشرة صباحا فوجئ بإطلاق أعيرة نارية من عدة أشخاص تجاه المركز من جميع الاتجاهات بكثافة ومن أعلى أسطح العقارات المجاورة وقطعوا كافة الطرق المؤدية للمركز ونتج عن إطلاق النار إصابة مجندين من الشرطة توفيا على الفور وأبان محاولته نقلهما داخل المركز أصيب بطلق نارى فى قدمه اليسرى فنقله زملائه داخل المركز وعقب ذلك تم اقتحام المركز من المتجمهرين عن طريق النوافذ المطلة على مبنى السجل المدنى المجاور للمركز وتمكنوا من السيطرة على مبنى المركز واستولوا على جميع الأسلحة التى كانت بحوزتهم وقاموا باقتياد الضباط والأفراد من داخل المركز للخارج، حيث تمكن من التسلل رفقه ثلاثة مجندين مدعيا أنه من بينهم وتوجه إلى عقار سكنى مجاور لديوان المركز للاختباء داخله إلا إن المتهمين على محمود السيد ومحمود على محمود السيد القاطنين بالطابق الخامس قاما بالتعدى عليه ضربا وسبا وسلماه لمقتحمى المركز المتواجدين بالشارع السياحى وحال ذلك أبصر المتهمين أحمد عويس حسين يحرز بندقية إليه وأشرف السيد رزق يحرز سلاحا ابيض وأحمد السيد عبد المقصود وخالد صلاح محمد ورضا صلاح مصطفى الذى اصدر أمرا للمحيطين به بنقله لحانوت للدراجات النارية إمام مسجد الشاعر حيث اقتاده من احدهم المتهم الأخير على دراجة نارية وفور وصوله شاهد المجنى عليهم الضابط محمد فاروق معاون المباحث وأمين الشرطة محمد سيد والمجند هشام ومقدم بالأمن المركزى بذات المكان وكانوا مصابين إصابات جسيمة إلا أنهم كانوا لا يزالون على قيد الحياة وأبصر حينئذ المتهمين محمد عامر يوسف – قطب سيد قطب – مصطفى السيد– عمرو محمد– عصام عبد المعطى أبو عميرة – بدر عبد النبى محمود – على السيد على – أحمد عبد النبى سلامه ثم حضرت سيارة ترحيل فيها ستة أشخاص ملثمى الوجوه وبحوزتهم بنادق آلية مطلقين منها أعيرة نارية صوبهم مما أحدث إصاباتهم جميعا، حيث أصيب بطلقة فى كتفه الأيسر وادعى أنه فارق الحياة وإذ حضر بعض الأشخاص بعدهم بقليل وتبينوا أنه مازال حيا فادعى لهم أنه مجند بالشرطة، حيث نقله أحد الأهالى بالقرب من مسكنه وأضاف الشاهد أنه نما لعلمه إن المحرض الرئيسى للاقتحام هو المتهم محمد نصر الدين فرج الغزلانى وهو أحد القيادات الإسلامية بكرداسة وأنه قاد تلك الجماهير انتقاما لفض اعتصامى رابعة العدوية – والنهضة – كما علم الشاهد إن المتهم عماد حنفى الصعيدى كان من ضمن مقتحمى المركز لخلافاته السابقة والمستمرة مع ضباط المركز لكونه من المسجلين جنائيا وأن الواقعة تم ارتكابها بناء على تعليمات وطبقا لنظام معين لأن المتظاهرين كان يقوم كل منهم بدور محدد وأضاف أنه كان فى مكنه المتهمين قتله خلال تواجد بالشارع السياحى لولا أنه سمع شخصا من المتجمهرين ينادى على إقرانه بنقله لحانوت الدراجات النارية ليسهل الخلاص منه هناك.
وشهد العاشر محسن السيد – رقيب شرطة بمركز كرداسة إنه ما أن علم من وسائل الإعلام بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة سمع مكبر صوت يصيح فيه شخص "حى على الجهاد" فأسرع لمركز الشرطة، حيث شاهد جماعة من المتظاهرين يهتفون ضد الشرطة إمام المركز ويتوعدونهم وزاد عددهم بمرور الوقت حيث أبصر المتهمين رضا صلاح مصطفى – ممدوح صلاح مصطفى – محمود محمد محجوب – عمرو محمود جمعة وآخرين يلقون الحجارة وزجاجات مولوتوف صوب المركز وتعاملت الشرطة معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وأطلق بعضهم النار من أسلحتهم صوب المركز فهرع إلى غرفته محل عمله للاحتماء بها ففوجئ بإطلاق قذيفة R.B.G صوب المركز وحدثت إصابات عديدة بزملائه فظل بالطابق الأول مع زملائه بالمركز إلى إن صعدوا للطابق الثانى العلوى فأبصر بعض المقتحمين يدلفون داخل المركز ففر هاربا للخارج من الطابق السفلى رفقه الشاهد الثانى عشر والمجنى عليه عماد سيد محمد الذى سلك طريقا آخر فتمكن المتجمهرون من القبض عليه وأبصر منهم أحمد عبد السلام وبحوزته شومة – محمد رجب جابر – أحمد محمد عبد السلام الذى قام بسرقة حقيبته وأحذية مدرسة خاصة بأبنائه وتعدوا عليه بالضرب بالشوم والعصى واقتادوه إلى حانوت إصلاح دراجات بخارية قرب مسجد سلامة الشاعر، حيث أبصر عددا من ضباط وأفراد الشرطة مصابين وقيام عدد من المتجمهرين بضربهم وأبصر منهم أحمد عبد السلام أحمد – أحمد عويس حسين حمودة وحال ذلك حضر ثلاثة مجهولين وبحوزة اثنين منهم بنادق آلية أطلقوا منها عدة أعيرة فى الهواء فانتهز الفرصة ولاذ بالفرار، حيث تمكن من الهرب واتهم الشاهد كل من محمد نصر الدين فرج الغزلانى – وعبد السلام زكى بشندى لأنه علم من الشاهد الثالث إنهما عقب عزل محمد مرسى هددا جميع المتواجدين بالمركز.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين أدلى بأسمائهم، وشهد الحادى عشر محى الدين على عثمان أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة أنه أثناء تواجده بالمركز يوم 3/7/2013 لمباشرة عمله حضر المتهمون عبد السلام بشندى – محمد نصر الغزلانى – أحمد عبد النبى سلامة فضل إلى ديوان المركز وقاموا بتهديد ضباط المركز متوعدينهم بالقتل فى حال عدم تركهم مركز الشرطة وكرداسة نهائيا على نحو قوبل بالرفض.
تعرف الشاهد على صور المتهمين اللذين تناولتهم شهادته.
موضوعات متعلقة..
هيئة محكمة مذبحة كرداسة بعد الحكم بإعدام 183.. المستشار ناجى شحاتة: راض عن الحكم حتى لا تسود شريعة الغاب.. عضو اليمين: "من يحاول أن يهز مصر له الله".. وعضو اليسار: القضية بلغت 10 آلاف ورقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.