أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، أن قواتنا المسلحة الباسلة تثبت فى كل يوم أنها على مستوى التحدى والمسئولية، حيث تحركت على الفور إثر الحادث الإرهابى الأليم الذى قام به التنظيم الإرهابى داعش، ووجهت له ضربة جوية كرد أولى على همجيته، مع احتفاظها بحق المزيد من الرد حتى تحقيق القضاء الكامل على هذا التنظيم الإرهابى ومن يسير فى ركابه فى الداخل والخارج. وطالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، فى بيان رسمى ضرورة تطهير صفوفنا الداخلية من الخونة والعملاء والمأجورين، ومن يدعمون الإرهاب بأفعالهم أو أقوالهم، لأن الأمر جد خطير، وسرعة التحرك لتشكيل قوة ردع عربية مشتركة إذ لا أحد منا بمنأى عن خطر هذه التنظيمات الإرهابية. وشدد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، على ضرورة التحرك على المستوى الدولى، وهو ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبار أن ما يحدث بالمنطقة يشكل خطرا على الأمن والسلم العالمى، وأن مصر تدافع عن أمنها وعن أمتها وعن الإنسانية التى انتهكتها تلك التنظيمات. وقال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، إننا نجدد المبايعة والتفويض للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية فى مواجهة هذا الإرهاب، ونعلن عن وقوفنا جميعا خلف قيادته الحكيمة وخلف قواتنا المسلحة الباسلة حتى نقضى معا على هذه التنظيمات الإرهابية الآثمة .