أدان نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التى قام بها تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا، وذبحهم 21 من المصريين كانوا محتجزين فى مدينة سرت الليبية. وشدد نقيب الأشراف - فى بيان ليلة الاثنين - على ضرورة اصطفاف الشعب المصرى خلف قيادته وقواته المسلحة والشرطة للتصدى للإرهاب، مؤكدا رفض الإسلام لتلك الأعمال الإرهابية البشعة. وأضاف أن الشرع الشريف شدد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبا شديدا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس، سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة بغير حق كأنه قتل الناس جميعا. وتقدم الشريف باسم الأشراف فى مصر والدول العربية بخالص التعازى لأسر الأخوة المصريين.. داعيا الله تعالى أن يلهم المصريين جميعا الصبر والسلوان فى مصابهم الجلل. وأشار نقيب الأشراف إلى الندوات الثقافية التى تنظمها نقابة الأشراف بالتعاون مع الطرق الصوفية والأوقاف، لنشر الخلق النبوى الداعى للتسامح والرافض للغلو والتصدى للفكر المتشدد.