أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية على الدور الرئيسى الذى يقوم به المحافظون فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المحافظات وحل المشكلات الملحة واتباع الحلول غير التقليدية لها والالتحام بالمواطنين والتعرف عن قرب على مشكلاتهم لإزالة أية فجوات بين المواطنين والمسئولين. وطالب لبيب المحافظين بالتركيز على العمل الميدانى والاستماع للمواطنين واقتراحاتهم لحل المشكلات التى يعانون منها حتى يكون المواطن شريكاً فى القرار ومدركاً لأبعاد الموقف بشكل كامل، لافتاً إلى أهمية الإدارة المجتمعية للمشروعات فى المحافظات . جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التوجيهية للسادة المحافظين ونواب المحافظين الجدد التى تنظمها وزارة التنمية المحلية والتى بدأت اليوم بمركز التنمية المحلية بسقارة وتستمر لمدة ثلاثة أيام . وأكد لبيب على استمرار اللقاءات الدورية مع جميع المحافظين لعرض المشكلات والتفكير الجماعى فى سبل الحل ووضع الحلول المقترحة موضع التنفيذ والاستفادة من تجربة محافظة قنا فى تطبيق الإدارة المجتمعية، وقال إن المصداقية والشفافية هى أقصر طريق لحل المشكلات بعيداً عن الوعود الزائفة. وشدد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، على حل مشاكل تلوث المجارى المائية والترع، لافتا إلى أن المسئول الأول عن تلك المشكلة هو رئيس الوحدة المحلية للقرية أو المدينة، مشيرا إلى ضرورة سرعة القيام بحملة لتطهير هذه الترع والمجارى المائية، مؤكدا أنه سيمنحهم مدة شهر لحل هذه المشكلة وتطهير الترع. وذكر اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أن هناك اختصاصات كاملة لنواب المحافظين وسبب اختيار السيدات نواب للمحافظين هو تدريبهن على فن القيادة لاختيار محافظين منهن الفترة المقبلة، وأنه يجب أن تشارك فى عملية الإزالات وخلافة. واستطرد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، أن 88% من القرى المصرية محرومة من الصرف الصحى لافتا إلى أنه يجب أن يساهم المجتمع المدنى والمواطنون فى إنشاء خدمة الصرف الصحى من خلال التبرع بالأموال، مشيرا إلى أن الدولة وحدها غير قادرة على حل هذه المشكلة، وشدد وزير التنمية المحلية خلال الدورة التدريبة للمحافظين الجدد على ضرورة التواصل مع الوزارات الخدمية، وذلك لحل مشاكل المواطنين والقضاء على السوق السوداء داخل المحافظة المتعلقة بأنابيب البوتاجاز والبنزين وخلافه. وأكد وزير التنمية المحلية، أن مكافحة الفساد مسئولية الموطن أولا قبل المسئول لأن المواطنين هم من يساعدون الموظفين على تلقى الرشاوى، مشددا على ضرورة تطبيق سياسية الشباك الواحد.
