أكد المهندس خالد فهمى وزير البيئة، أن أول تكليفات صدرت من الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة الحالية، هى الاهتمام بنهر النيل ووضعه فى المرتبة الأولى وعلى قائمة أولويات الوزارات المعنية والتى تضم "الإسكان والبيئة والرى والداخلية"، لحمايته وإنقاذه من التعديات. وأضاف المهندس خالد فهمى وزير البيئة، خلال ندوة دور الأجهزة الأمنية فى حماية نهر النيل والتى عقدت بنادى المسطحات المائية، بحضور ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، والدكتور حسن راتب والمهندس أحمد فتحى نائب عن وزير الرى، أنه تم وضع خطة لإنقاذ نهر النيل من التعديات. وأوضح خالد فهمي، أن وزارة الموارد المائية والرى هى المشرف الأساسى لتنفيذ الخطة وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية، ووزارة البيئة مختصة بالصرف الصناعى، والإسكان بالصرف الصحى والداخلية تقوم بالدعم الأمنى لهما، مشيرا إلى أنه لا توجد وزارة تواجه التعديات بمفردها، ولذلك لابد من الدعم والمشاركة الاجتماعية قائلا:" آن الآون للعطاء وأن نعمل ونعطى لمصر بكل حب ولدينا أمل وطموح للوفاء لها". وطالب وزير البيئة بضرورة تضافر الجهود بين كافة الوزارات ومنظمات المجتمع المدنى لتنفيذ استراتيجية حماية نهر النيل، ومواجهة تلوث المجارى المائية وتحسين مستوى المياه بالترع، مشيرا إلى أن وزارة البيئة تعمل بالتعاون مع الوزارات المعنية للحد من تلوث موارد المائية، من خلال عمل مسح شامل لكافة مصادر التلوث، وإنشاء قاعدة بيانات لمصادر التلوث البيئى من حيث الصرف الصناعى والصحى، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الصرف فى زراعة غابات شجرية بدلا من تلويثها لمياه النيل. وشدد المهندس خالد فهمى، قائلا: "إننا ماضون بكل حزم فى تنفيذ خطة الدولة والتى تشارك بها كافة الوزارات ومؤسسات الدولة، لإزالة جميع التعديات والملوثات التى أقيمت على نهر النيل، من أقص ىالشمال إلى أقصى الجنوب ودون استثناء لأى أحد، داعيا المخالفين بتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية".