«هدية الفلانتين مش بس بسعرها، دى بقيمتها، ولفتها، وشكلها»، تلخص هذه الكلمات هدية الفلانتين من وجهة نظر عشاق المناطق الشعبية الذين أصبحوا مع الوقت حريصين على الاحتفال بعيد الحب،والمناسبات. فعلى الرغم من الظروف المادية التى قد تكون عائقا بين أبناء المناطق الشعبية وبين الاحتفال بمثل هذه الأعياد والمناسبات فإن الأفكار والخامات البسيطة جعلت من «مج» أو دبدوب لا يتعدى ثمنه 7.5 أفضل هدايا الفلانتين، مثلما أشار «محمد على» صاحب أحد فرشات هدايا الفلانتين بمنطقة مصر القديمة: إحنا ناس غلابة وبنحب ننبسط ونفرح بأى مناسبة تعدى علينا، وعيد الحب بالنسبة بقى زيه زى الأعياد والقلوب والدباديب مع الوقت بقت متقلش قيمة عن عروسة المولد وفانوس رمضان. وعن فكرة وقوفه بمنطقة شعبية بفرشة هدايا عيد الحب يقول: أنا أصلا من إسكندرية وجيت القاهرة علشان أقلب عيشى، كل اللى حيلتى فى الدنيا فرشة صغيرة بحولها على حسب المناسبات فى رمضان فوانيس وفى المولد الحلاوة حتى فى عيد الحب بقلبها دباديب. وبالنسبة للأسعار يقول: الأسعار عندنا لازم تتوافق مع حالة سكان المناطق الشعبية، فعلى العكس من أسعار الهدايا فى المحلات الكبيرة اللى بتوصل لمئات وآلاف، واللى ممكن تعدى مرتب شهر كامل لواحد من مصر القديمة، المج والقلوب بتبتدى من 7.5 وكل ما كبرت وزادت الأدوات والتزين بها غلى سعرها، لكن أغلى هدية عندنا مابتتعداش ال50 جنيه.