فى أغسطس الماضى تم الكشف عن "كايلا" أول دمية ذكية فى العالم، مصممة بحيث تكون أفضل صديق للطفل، وتتحدث معه وتكلمه من خلال اتصالها بالإنترنت، تحولت فجأة إلى كابوس للآباء، حيث نجح "هاكر" فى اختراقها وجعلها تتفوه بكلمات خارجة، على الرغم من أن الشركة صانعة اللعبة جهزتها بشكل كامل ببرنامج لمنع مئات الكلمات غير المناسبة للأطفال. ووفقًا لصحيفة "دايلى ميرور" البريطانية، فإن باحثا أمنيا يدعى "كين مونرو" يؤكد أنه من السهل اختراق برمجة الدمية ودفعها لتقول كلمات خارجة، ودفع الدمية إلى ترديد بضعة كلمات مقتبسة من رواية الإثارة البريطانية "50 ظلا من الرمادى"، مشيرًا إلى أن تطبيق اللعبة على "آى فون" يتمتع بحماية أكبر من تطبيقها على نظام "أندرويد" الذى يسهل اختراقه لتطويع اللعبة بأى طريقة. بينما تصرّ الشركة المسئولة عن اللعبة على أنها آمنة، وأنه يمكن لكل والدين إضافة أية كلمات إلى قائمة الحظر عند الدمية، حيث يقول المتحدث باسم موزعى اللعبة فى الولاياتالمتحدة إن الدمى التى قام بتوزيعها لم تتعرض أبدًا لأى نوع من الاختراق مثل الذى قام به مونرو، ولكن "غابى أوريبى"، الذى يعمل فى إحدى شركات التكنولوجيا ب"لوس أنجلوس"، حيث لاحظ مهندسو البرمجة فى الشركة أن اللعبة تعانى من نفس الضعف فى نفس الوقت تقريبًا الذى كشف فيه الباحث الأمنى عن الموضوع فى الصحافة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يعلن فيها عن تفوه دمية متحدثة بكلمات خارجة، ففى سبتمبر الماضى، ادعت بريطانية من ويلز أن دميتها "باربى" التى اشترتها لطفلتها تلفظت بثلاثة كلمات خارجة.
