سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تبدأ غدا خطة الدعاية بأوروبا.. تنظيم ندوات ومؤتمرات بلندن لمواجهة محاولات حظر نشاطها.. سكينة فؤاد: أموال تدفع لعدم إصدار قرار غربى لإدانتهم.. الهلباوى: لن تؤثر على نتائج التحقيقات البريطانية
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الجماعة وضعت خطة تنظيم مؤتمرات وندوات بحضور قيادات للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، تنظمها منظمات تابعة للإخوان، لمحاولة التأثير على الرأى العام البريطانى قبل إعلان النتائج البريطانية. وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الجماعة حشدت أعضاءها فى عدد من الدول الأوروبية، للتواجد فى بريطانيا خلال هذه الفترة، لحضور تلك المؤتمرات والندوات التى تنظمها جمعيات ومؤسسات ذات صلة بجماعة الإخوان، والتى لديها تخوف من غلقها بعد ظهور التحقيقات البريطانية. وأعلنت مؤسسة تابعة لجماعة الإخوان تدعى "مؤسسة قرطبة"، المتواجدة فى بريطانيا، عن تنظيم ندوة بحضور عدد كبير من قيادات الجماعة ببريطانيا وقيادات لحزب الحرية والعدالة المنحل، إلى جانب حضور مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان غدا الخميس. وأوضحت المصادر أن هذه الندوة لن تكون الأولى وستتبعها العديد من المؤتمرات التى يشرف عليها مكتب التنظيم الدولى للإخوان فى لندن، والذى يبحث مدى إمكانية نشر تلك الندوات ليس فقط على مستوى بريطانيا ولكن على مستوى عدد آخر من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا. من جانبه أكد أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك مؤسسات مقربة من جماعة الإخوان ولها تعامل مع المخابرات البريطانية والأمريكية، تسهل للجماعة تنظيم مؤتمرات وندوات فى لندن لمواجهة التحقيقات البريطانية. وأضاف "الغزالى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن بريطانيا موقفها متذبذب من جماعة الإخوان، فتارة يظهر مسئولون بريطانيون يهاجمون التنظيم، وتارة أخرى يدافعون عنه، ويسمحون له بتنظيم المؤتمرات. وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، يضع خططا لمواجهة أى مستجدات تتعلق بحظر نشاطه أو أنشطة منظمات مقربة منه، لافتا إلى أن حشد أعضاء الجماعة فى بريطانيا لحضور تلك المؤتمرات محاولة للضغط على لندن لعدم اتخاذ إجراءات بشأنهم. وأوضح الغزالى أن بريطانيا تريد أن تجعل هناك قوى تضغط على مصر، بحيث تظل لدى لندن أدوات ضغط فى المنطق العربية، لذلك تسمح لهم بتنظيم تلك المؤتمرات. وفى السياق ذاته قالت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابق، إن هناك عدم وضوح فى مواقف الغرب حول الجماعة، كما أن هناك أموالا مدفوعة ومصالح غربية تتحكم أكثر من الحقائق والوقائع على الأرض، مما يؤثر على نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الجماعة. وأضافت فؤاد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن العالم يتعامل مع أخطر تنظيم سرى فى العالم، لافتة إلى أن هناك انحيازات ومصالح للغرب اتجاه تلك الجماعة وهناك مليارات تدفع من أجل عدم إصدار قرارات تدين نشاط الإخوان، وهناك أنظمة تكيل بمكيالين، وجمعيات حقوقية لا علاقة لها بحقوق الإنسان وأشارت مستشارة رئيس الجمهورية السابق، إلى أنه يجب أن تقدم مصر كل الحقائق التى تكشف الماضى والحاضر لهذه الجماعة ومخططاتها للمستقبل، وأن تبادر الدولة بتقديم ما يكشف التاريخ الدموى للإخوان، لمخاطبة ضمير الشعوب وليس مصالح الأنظمة الأوروبية. بدوره قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، والمتحدث السابق باسم إخوان الغرب، إن التحقيقات البريطانية انتهت منذ وقت كبير، وأن المؤتمرات التى تعقدها الإخوان فى لندن لن يكون لها أى تأثير على تلك النتائج. وأضاف الهلباوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أسبابا داخلية لدى بريطانيا منعت إصدار التحقيقات البريطانية حتى الآن، مشيرا إلى أن نتائج التحقيقات ستتضمن غلق الجمعيات التى ترى بريطانيا أن أنشطتها خطر عليها، ولكنها لن تتضمن اعتبار الإخوان جماعة إرهابية. موضوعات متعلقة: الجماعة الإسلامية وحزب الوسط يعلنان مقاطعة الانتخابات.. و"الإخوان" تبحث عن مؤيدين فى البرلمان.. وأحمد بان: التنظيم يبحث عن تنويع مصادر السلاح وفتح منصة هجوم ضد النظام عبر حلفاء محسوبين عليه فى "النواب"