أعلن الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، أنه لن يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الطائفة الإنجيلية المقرر عقدها 20 فبراير الجارى، وسيكتفى برئاسته للطائفة لمدتين متواليتن منذ 16 عاما، موضحا أن باب الترشح لمنصب الرئيس والنائب سيغلق 13 فبراير الجارى. ويجتمع المجلس الملى بعدها لفحص كل الأوراق، وهناك سبعة أيام بعدها لفحص الطعون ومراجعة أوراق المرشحين، على أن تتم الانتخابات يوم 20 فبراير الجارى، مشددا على أنه من حق المرأة أو أى شخص علمانى الترشح لرئاسة الطائفة وليس مقصورا فقط على أن يكون قسا، فشرط الترشح هو أن يكون المرشح عضوا بالكنيسة الإنجيلية، وقد كان هناك أربعة علمانيين تقلدوا منصب رئيس الطائفة، وقد عدلنا دستور الكنيسة الإنجيلية حتى يكون حق الترشح للعضو الإنجيلى، بغض النظر عن كونه ذكراً أو أثنى. وأضاف البياضى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هناك ضغوط ومناشدات له لتولى رئاسة الطائفة إلا أنه رفض ذلك، قائلا: "أرسيت مبدأ أن تكون رئاسة الطائفة لمدتين فقط والمدة 8 سنوات، ولن أخالف مبدأ سعيت لإرسائه، ورغم أن المبدأ لم يوجد نصا فى دستور الكنيسة الإنجيلية لكن سيتم وضعه فى الدستور الجديد"، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتقدم لرئاسة الطائفة إلا الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة، وعلى منصب نائب الرئيس كل من القس عيد صلاح، رئيس المجلس القضائى والدستورى بالكنيسة الإنجيلية بمصر، والقس جورج شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، متابعا: "من حق المرأة وأى علمانى الترشح على منصب رئيس الطائفة". أخبار متعلقة.. أندريه زكى: غلق باب الترشح لمنصبى رئيس ونائب الطائفة الإنجيلية 13 فبراير
