صدر ، حديثا، للشاعر والكاتب الصحفى كريم عبد السلام ديوان "أكان لازما يا سوزى أن تعتلى صهوة أبى الهول" عن الهيئةالمصرية العامة للكتاب، والديوان يشارك فى معرض الكتاب فى جناح "الهيئة". "أكان لازما يا سوزى أن تعتلى صهوة أبى الهول" هو الديوان العاشر لكريم عبد السلام، بعد دواوين "استئناس الفراغ"، "بين رجفة وأخرى"، "باتجاه ليلنا الأصلى"، "فتاة وصبى فى المقابر"، "مريم المرحة"، "نائم فى الجوراسيك بارك"، و"قصائد حب إلى ذئبة" و"كتاب الخبز" و"قنابل مسيلة للدموع". ويعد كريم أحد أهم شعراء قصيدة النثر المصرية، كما أنه أحد المشاركين فى رصدها، ومتابعتها، فهو صاحب مجلة "شعر" المصرية التى كانت تهتم بالقصيدة النثرية، كما أن له وجهة نظر مهمة فى المشهد الشعرى العربى والمصرى، برواده السابقين وأصحابه الحالين. ويتشكل الديوان الذى كتبت قصائده خلال العامين 2011 و2012 من عشر قصائد هى "صفر، المدينة، أكان لازما يا سوزى أن تعتلى صهوة أبى الهول، لا تخف.. إنهم الموتى يحبون الجلوس على الكورنيش، المخبز، الوريث فى المرآة، الكلمات الأخيرة للمهرج "ص"، أين أعمارنا أيها الديكتاتور.. أين نذهب بالكراهية والأحلام الجريحة، الدم، بالإبر على آماق البصر" ومن أجواء الديوان فى قصيدة "المخبز": قبل الفجر بقليل وفى الظهيرة الحارقة وعندما يسيطر الليل، يهرول بخطواته ورائى كأنما يطمع فى الإمساك بخيالى، وأنا أتنقل من شارع لشارع أدخن على المقهى وأهتف بسقوط الديكتاتور وأمسد شعر حبيبتى الفاحم السواد فى ركن المطعم عينه علىّ تطلق الرصاص ديوان اكان لازما يا سوزى ان تعتلى صهوه ابى الهول للشاعر والكاتب الصحفى كريم عبد السلام