اللهم إننا نلعن فعل داعش بحرق مسلم حتى لو فعلها سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا على ابن أبى طالب وحتى لو أفتى ابن تيمة بحرق مسلم فإننا أبرياء من فغل هؤلاء جميعا، اللهم إننا ندعوك بإنقاذ الإسلام من أفعال مسلمى القرن الحادى والعشرين وتنظيماتهم الإرهابية، اللهم أهلك من يسىء إلى دينك السمح الوسطى المتسامح، اللهم أهلك من حرق ومن أفتى ومن حكم بحرق عبدك الطيار الأردنى معاذ الكساسبة اللهم أهلك خليفة التنظيم الإرهابى داعش فى نار الدينا والآخرة ليس بجرم ذبح وحرق الأسرى المسالمين، ولكن بذنب أعظم وهو تشويه صورة الإسلام إلا إذا وصلنا جميعا نحن المسلمون إلى قرار مهم وهو أن تنظيم داعش بخليفته وأعضائه ومن ينتمى إليه من «الكفار» ويجب أن يتم دعوتهم للإسلام أما إذا ارتضى فئة من أمة الإسلام بأنهم مسلمون فإن العقوبة الوحيدة لهم هى تطبيق فتوى الأزهر عليهم وهى «يجب قتلهم وصلبهم وقطع أيديهم وأرجلهم تنفيذا لعقوبة المفسدين فى الأرض». والحقيقة أن إيمانى الكامل بأن تنظيم داعش ليس من المسلمين هو الأقرب للمنطق والأكثر رواجا بين من ينتمى إلى هذه الديانة العظيمة التى لا تأمر ولا توافق ولا تفتى بما يقوم به هذا التنظيم الشاذ فى أفكاره وجرائمه وقياداته وحتى فى استخدام فتاوى بعض الأئمة أو الاستعانة بما قام به بعض الخلفاء الراشدين كما زعموا هؤلاء الإرهابيين فى فتوى حرق الطيار الأردنى فإن هذا لا يعطيهم الحق هم وخليفتهم الشاذ جنسيا وعقليا اليهودى الذى تربى على موائد المخابرات الأمريكية ال«سى.أى. إيه» التى صنعت هذا العميل ليس لذبح البشر بل لتشويه صوره الإسلام العظيم. ويكفى أن أكون أنا وأنت وجميع المسلمين مؤمنين إيمانا كاملا بأن تنظيم داعش كافر ويستحق أن يتم دعوته للديانة الإسلاميه كما حدث مع جيش التتار الذى تم دعوتهم لدخول الإسلام ونجحنا فى ذلك حتى قيل وقتها إن هناك دولا حكمها ملوك من جنس التتار مسلمون وهو ما يجب السعى مع هؤلاء الداعشيين ولكن إذا ظلت الميديا تخاطب داعش على أنها تنظيم إسلامى فإننا بهذا نسىء إلى إسلامنا الحنيف البرىء من أى عمل إرهابى ليس لداعش فقط بل للإخوان وكل تنظيم يحرق ويقتل ويذبح المواطنين دون ذنب، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.