لقى 13 شخصا مصرعهم بينهم ثمانية جنود من الجيش الليبى وخمسة آخرين من جنسيات فلبينية وغانية ، جراء هجوم على حقل المبروك النفطي" 170 كيلو مترا جنوب شرق البلاد" من قبل مسلحين مجهولين. كان على الحاسى المتحدث باسم حرس المنشئات النفطية فرع الهلال النفطى قد صرح بان المسلحين الذين قاموا بهذه العملية يتبعون للفرع الليبى لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذى ينشط فى تلك المنطقة. وقال الرائد حكيم الزوى قائد كتيبة شهداء الجزيرة فى تصريح صحفى، "إن 13 قتيلا سقطوا خلال الهجوم على حقل المبروك النفطى جنوب شرق البلاد بينهم ثمانية جنود ليبيين وخمسة أجانب ثلاثة منهم من الفيلبيين واثنان آخران من غانا، لافتا إلى أن 12 شخصا منهم تم ذبحهم فيما قتل الآخر خلال الاشتباكات". وأضاف الزوى إن "أربعة من جنوده قتلوا فى كمين نصب لهم فى حقل المبروك جنوب شرق سرت بعد أن ذهبوا من محطة الباهى القريبة من الحقل لمساندة الحراس بحقل المبروك ". وتابع "لكنهم وصلوا متأخرين حيث سيطر المسلحين على الحقل بعد أن قتلوا اربعة حراس آخرين فى الحقل من حرس المنشئات النفطية ، وثلاثة فلبينيين واثنين غانيين، لتبلغ الحصيلة ثلاثة عشر قتيلا". وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قالت فى وقت سابق فى بيان لها إن "هجوما وقع الثلاثاء على حقل المبروك النفطى الواقع جنوب مدينة سرت بمسافة 170كم و التابع لشركة المبروك للعمليات النفطية (مشاركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة توتال الفرنسية) من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية". وقالت المؤسسة إنه "منذ أن انسحب العاملون من الحقل لم يعد لدينا أية اتصالات بالحقل ولا أية معلومات عما حدث به من أضرار أخرى". وتابعت "فى الوقت الذى تأسف المؤسسة الوطنية للنفط عن ما حصل فى حقل المبروك النفطى نأمل من جهات الاختصاص التحقيق فى هذا الاعتداء وتحديد الجانى وتقديمه للعدالة". كان مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبى قد نفى الأربعاء، الأخبار المتداولة حول اختطاف موظفين فرنسيين عاملين بحقل المبروك النفطى الواقع جنوب مدينة سرت.
