سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحزن يخيم على عزاء "شيماء الصباغ" الناشطة بحزب التحالف الشعبى.. والحضور: يجب الكشف عن القاتل.. أبو الغار: الداخلية تعهدت بضبطه.. خالد على يطالب بقاضى تحقيق.. والتيار الشعبى: يجب تعديل قانون التظاهر
فى أجواء غالبها الحزن، تجمع عدد من الشخصيات الحزبية والعامة، أمس الأحد، لأداء واجب العزاء فى فقيدة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، شيماء الصباغ، التى قتلت خلال مسيرة لحزب التحالف الشعبى مساء يوم 24 يناير الماضى، كانت تهدف لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 الكائن بميدان التحرير. وحضر لسرادق العزاء السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، والمستشار هشام جينية، رئيس الجهاز المركزى المحاسبات، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، كما حضر وفد من حزب الدستور على رأسه الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، وتامر جمعة الأمين العام لحزب الدستور، وخالد داود المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، وحسام عبد الغفار، القيادى بالحزب، والسفير شكرى فؤاد القيادى بالحزب. وحرص المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، على الحضور لأداء واجب العزاء إلى جانب وفد من حزب التيار الشعبى وحزب الكرامة، على رأسهم الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، والسفير معصوم مرزوق، عضو لجنة تسير أعمال التيار الشعبى، وعبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة، إلى جانب حامد جبر، عضو الهيئة العليا بحزب الكرامة، وعدد من الشباب على رأسهم حسام مؤنس، عضو لجنة تسير التيار الشعبى، وعماد حمدى، عضو اللجنة الإعلامية بالتيار الشعبى. كما حضر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأحمد فوزى، الأمين العام للحزب نفسه، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة على رأسهم القيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى، والدكتور محمد نور فرحات، والمهندس ممدوح حمزة، والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفى جمال فهمى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والدكتورة منى مينا إلى جانب عدد من الشباب الثورى على رأسهم خالد عبد الحميد، عضو جبهة طريق الثورة، وشريف الروبى عضو حركة 6 إبريل، وزيزو عبدو عضو حركة 6 إبريل، والناشطة سالى تومة وعبد المنعم إمام، الأمين العام لحزب العدل. واصطفت قيادات حزب التحالف الشعبى فى صفوف متلقى العزاء على رأسهم مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، وطلعت فهمى الأمين العام لحزب التحالف الشعبى، وعدد من شباب الحزب فى القاهرة والمحافظات على رأسهم محافظة الإسكندرية، التى تنتمى لها الشهيدة شيماء الصباغ. من جابنه أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب وزير الداخلية خلال لقائه بالأحزاب، بسرعة الكشف عن الجناة الحقيقيين المتورطين فى مقتل شيماء الصباغ، وأن وزير الداخلية أعلن التزامه أمام جميع الحضور بتنفيذ ذلك. فيما، قال المحامى خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: "عزاؤنا لكل مصر فى استشهاد شيماء الصباغ، عضوة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وكل شهداء الثورة، وشهداء القوات المسلحة"، معربًا عن أمله فى أن تحدث استجابة من مكتب النائب العام لتحويل قضية الشهيدة شيماء الصباغ لقاضى تحقيق مستقل. وطالب على، أثناء مغادرته سرادق عزاء الشهيدة المقام فى مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، بتفريغ كل كاميرات المراقبة الموجودة فى ميدان طلعت حرب، بما فيها كاميرا الأجهزة السيادية، للوقوف على القاتل الحقيقى، وكشفه أمام الرأى العام. بدورها، قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، إن الحزب ضد القتل والعنف بجميع صوره، مستنكرة مشهد نزيف الدم الذى تجسد فى مقتل الشهيدة شيماء الصباغ، وكذلك من سقطوا فى صفوف القوات المسلحة والشرطة، مشددة على ضرورة توقف العنف بشكل فورى. وأضافت "شكر الله"، فى تصريحات صحفية، أثناء مغادرتها، عزاء الشهيدة شيماء الصباغ، المقام فى مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، إن زيادة ظاهرة العنف والدم فى المجتمع أمر خطير، مطالبة الجميع بالوقوف ضد كل أشكال العنف ووقف استهداف قوات الجيش والشرطة. وفى السياق نفسه، قال السفير معصوم مرزوق، القيادى بحزب التيار الشعبى، تحت التأسيس، إن المصريين كلهم أمل أن تتوقف حوادث قتل الشباب، سواء شباب القوى المدنية والثورية، أو شباب الشرطة والجيش، قائلا:"نريد الدم أن يتوقف والعقل أن يسود". وأضاف "مرزوق" فى تصريحات صحفية، أثناء مغادرته، مراسم العزاء المقام بمسجد الحامدية الشاذلية للشهيدة شيماء الصباغ، إنه يجب أن يتم تعديل قانون التظاهر الآن، لافتا إلى أنه إذا لم يعدل بعد كل ما حدث سنكون أمة لا ترى، لافتا إلى وقوع الشباب واحتجاز غيرهم فى الزنزاين فى ظل خروج الفاسدين من السجون. بينما، قال خالد داوود، المتحدث الرسمى لحزب الدستور، إن شيماء الصباغ، قتلت مرتين، الأولى حينما أطلق عليها الرصاص وهى تشارك فى مظاهرة تحمل فيها الزهور، والثانية فى محاولات التشويه لشخصها وحزبها، مؤكدًا أنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بنفس المطالب التى خرجت من أجلها شيماء، وأن التيار الديمقراطى، سيطالب بقاضى تحقيق مستقل لضمان عدم ذهاب دماء شيماء الصباغ هدرا.