أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، أن التجارة بالدين اتخذت أشكالا عديدة، منها توظيفه سياسيا لمصالح حزبية، أو شخصية، أو انتخابية، ومخادعة الناس باسم الدين وسمته، مضيفا أن الخطر الداهم والسم الناقع يكمن فيمن باعوا أنفسهم للشيطان وأعداء الدين والوطن، من الشخصيات والجماعات والتنظيمات المأجورة، ممن يعملون من خارج مصر على زعزعة أمن الوطن واستقراره، واستهداف أمتنا العربية، والعمل على تفتيت كيانها والاستيلاء على نفطها وخيراتها. وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، فى بيان رسمى، أن ما يقوم به هؤلاء المجرمون من تحريض على أوطانهم يتنافى مع كل القيم الدينية والوطنية والإنسانية، وينبغى على كل وطنى مخلص أن يعلن تبرأه من هؤلاء وأفعالهم ، كما نرى أن مد هؤلاء الخونة بأى معلومات عن الوطن وما يدور فيه من أحداث يعد خيانة وطنية تستوجب المساءلة والمحاسبة. ورأى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، ضرورة التحفظ على أى أموال أو ممتلكات لهؤلاء الأشخاص بحكم انتمائهم إلى الجماعة الإرهابية، فإذا كان الملحق بالشىء يأخذ حكمه، فكيف بمن كان عضوا رئيسا عاتيا فى الإجرام ضالعا فى التحريض على وطنه؟ كما أرى إصلاح كل ما أفسده أو يفسده أعضاء جماعة الإخوان من أموال الجماعة المتحفظ عليها. وحذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، بشدة من الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين، لأنها توفر الغطاء الأدبى لتحرك أعضاء الجماعات الإرهابية، ويؤكد على خطورة تحكم أى منهم فى مفاصل الدولة التنفيذية، لأنهم بلا شك يحرصون من داخلهم على إعاقة مسيرة الدولة، ويتمنون تفككها لصالح الجماعات الظلامية الآثمة، ولا فرق بين إن كانوا مقتنعين أو مضللين، لأن النتيجة واحدة، وهى الخطورة على أمن المجتمع وسلامته. موضوعات متعلقة.. وزير الأوقاف: أداء صلاة الغائب بجميع المساجد على أرواح الشهداء غدًا