أكد الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، أن الحادث الإرهابى الذى وقع بسيناء أمس، لا يمت للإسلام بصلة، مضيفاً أن الشريعة نهت عن قتل الأنفس، وأنها بريئة من تلك الأفعال، وأن حل مشكلة سيناء يتطلب تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، إن أهم شىء حالياً هو العلاج الاستراتيجى للمشكلة، فى أنه لن تحل مشكلة الإرهاب والتطرف فى سيناء إلا بعد تغيير التركيبة الديموغرافية تماماً فى سيناء. وأشار المفكر الإسلامى، إلى أن التركيبة القبلية التى تعيش فى الصحراء، تولد الإرهاب كل عشر أعوام، موضحاً أنه يجب أن نأتى بأربعة مليون شخص ليسكنوا فى سيناء وعمل مشاريع استثمارية وصناعية وزراعية وتكنولوجية.