أدان المجلس القومى لشئون القبائل المصرية وبكل شدة الاعتداءات الإرهابية النكراء على المواقع والمقرات الأمنية فى شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى استشهاد العديد من الأبرياء من قوات الجيش والشرطة أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطنى. وطالب الدكتور عبد المالك التوادرى مساعد الأمين العام للمجلس، السلطات المصرية، بأن تضرب وبيد من حديد للقضاء على الإرهاب واستئصاله من جذوره دون مراعاة لأى نقد خارجى أو داخلى، فلا حقوق للإرهابيين سوى التخلص منهم وتصفيتهم، وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين. وتعهد التوادرى بدعم ومساندة مصر أمام جميع المحافل الدولية، وكشف وفضح ما يجرى على أرض مصر من أعمال إرهابية وإجرامية من قبل جماعة الإخوان وقوى الشر التى تساندها.