أشارت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون دنماركيون إلى أن الأشخاص الناجين من السكتة الدماغية خاصة الرجال الذين يعيشون بمفردهم هم فى خطر متزايد للوفاة المبكرة. ووفقا لموقع "هيلث داى نيوز" الطبى الأمريكى، قد تتبع الباحثون ما يقرب من 1100 شخص من الناجين من السكتات الدماغية فى السويد لمدة 12 عاماً، الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية الإقفارية التى تحدث عندما يتم حظر تدفق الدم إلى الدماغ. وخلال فترة المتابعة، توفى 36 فى المئة من الناجين الذين يعيشون بمفردهم، مقارنة مع 17 فى المئة من الذين يعيشون مع شركائهم، وبين الرجال، كانت المعدلات 44 فى المئة و 14 فى المئة، على التوالى. وأوضح الباحثون أن حتى بعد ضبط عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل قلة النشاط البدنى، الإفراط فى شرب الخمر وانخفاض مستويات التعليم، كانت الوحدة لا يزال ترتبط مع زيادة خطر الموت فى الدراسة. وأضاف مؤلف الدراسة ريد فورس من أكاديمية ساهلجرينسكا والمتخصص فى السكتة الدماغية الإقفارية، فى جامعة غوتنبرغ، أن من بين الأسباب التى يمكن تصورها هى أن الناس الذين يعيشون لوحدهم يعيشوا حياة صحية أقل، هم أقل عرضة لتناول الدواء، ويميلون إلى الانتظار لفترة أطول قبل الذهاب إلى غرفة الطوارئ. يتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى : [email protected].