أكد الدكتور حمد بن سيف الهمامى مدير مكتب اليونسكو ببيروت، أن هناك نحو 774 مليون أمى من الكبار ثلثهم من النساء ومازال هناك ما يقرب من 57 مليون طفل و96 مليون مراهقة لا ينتفعون بالتعليم الأساسى الجيد الفعّال. جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التى ألقاها حمد بن سيف الهمامى فى المؤتمر الإقليمى للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 فى مدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، بحضور 22 دولة عربية. وأضاف أن الوطن العربى يواجه تحديات كبرى نتيجة للصراعات والحروب الطاحنة وبه ما يقرب من 47.6 مليون أمى من الكبار و5 ملايين طفل خارج أسوار المدارس تمثل الفتيات 60٪. وأشار إلى أن الدول العربية تحتاج بذل العديد من الوقت والجهد والمال من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع الذى هو الشعار الرسمى للمنظمة، وقدم الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى راعى المؤتمر. من جانبه قال الشيخ ماجد بن بن على النعيمى وزير التعليم البحرينى، إن احتضان مصر لهذا المؤتمر فى هذا الوقت دليل على أن الأمة العربية ستعود بقوة من أجل النهوض بالتعليم، موضحاً نشرات الأخبار تبث يوميا مآسى عن البلدان العربية وحروب طاحنة وأصبح التعليم أول ضحايا الحروب والصراعات، والأطفال وقود هذه الحروب، وأضاف أنه لابد من النظر إلى التعليم ومستواه وجودته فيما بعد عام 2015 خاصة أن هناك ملايين يعانون الأمية فى وطننا العربى، وأشار إلى أن البحرين تقدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى راعى هذا المؤتمر، موضحاً أن البحرين حققت نسبة 100٪ بالنسبة للتعليم الابتدائى وهى أعلى نسبة فى الوطن العربى. وأكد أن الوطن العربى يمر بتحديات وصعوبات كثيرة ويجب وضع آليات وخطط لتطوير التعليم وجودته فيما بعد عام 2015. فى سياق متصل قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم إن لدينا وضعا اجتماعيا معينا، أدى إلى خروج ملايين الأطفال خارج التعليم، وطالب بالخروج بتوصيات جادة من أجل النهوض بالتعليم فى وطننا العربى. وركز أبو النصر على ضرورة الاهتمام بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير تعليم مناسب لهم. الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ووزير البحرين الدول المشاركة فى المؤتمر وزير التعليم ومحافظ جنوبسيناء وزير البحرين أثناء دقيقة حداد على ملك السعودية المشاركون أثناء الجلسات