بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية الأسبوع المقبل، بدأ المرشحون فى التجهيز للمؤتمرات الانتخابية، والتى تبدأ الثلاثاء المقبل بمختلف مراكز المحافظة، وأشارت اللافتات التى تحمل صور المرشحين تزايد حدة الصراع بين المرشحين. فى دائرة المنيا ينافس حوالى 67 مرشحًا، أعلنوا عن ترشحهم حتى الآن دون الإعلان عن تدعيم الأحزاب لهم، الجميع يتنافس على مقعدى الإخوان، واللذين كان يحتلهما محمد سعد الكتاتنى وجمعة كفافى. يأتى فى مقدمة الصراع كل من المهندس عماد الدين عبد الحميد يوسف منسق عام حملة الرقابة الشعبية على مستوى الجمهورية، والذى أعلن ترشحه عن دائرة بندر المنيا مستقل، خريج كلية الهندسة عام 1984 والذى أكد خلال المؤتمر الجماهيرى بمدينة المنيا، أن برنامجه الانتخابى له عدة محاور؛ أهما المرأة والشباب والفلاحين وذوى الاحتياجات الخاصة، وأضاف عماد، أن قراره لخوض المعركة الانتخابية نابع من أنه استطاع أن يحقق أحلامه من خلال العمل، مطالبًا الجميع وخاصة الشباب بالنزول إلى العمل واستثمار طاقتهم وحماسهم فى خدمة وطنهم، وقال إن الدولة المصرية الآن فى حاجة ماسة إلى الشباب والمرأة فى أن يحققوا لوطنهم ما يرجوه الرئيس السيسى، الذى يرى فيهم مستقبل هذا الوطن. وكذلك المهندس سعيد فؤاد أبو الليل، وهو أحد رجال الأعمال الشباب الذين قرروا خوض غمار التجربة رغم صعوبتها، فقد قال خلال اللقاء الذى عقده مع أهالى دائرته أنه بالعمل والعلم سوف يحقق كل منا طموحه، مضيفًا إلى أن الرؤية المستقبلية لا مكان فيها إلا لليد التى تعمل لأن التوجه العام للبلاد يعتمد على أبنائه فى كل شىء، فلن يكن هناك مكان لمتكاسل أو متقاعد. وعن فرص العمل أكد أبو الليل: "أن الفرص كثيرة، ولكن علينا أن نبحث ولا ننتظر فى طابور المنظرين للوظيفة الحكومية"، وأضاف أن برنامجه الانتخابى يعتمد على فكرة العلم والعمل واستقدام الخبرات من كل مكان فى مصر، لتدريب أبناء المنيا وتقديمهم لسوق العمل. أما المحامى الجنائى "رجب التونى" فقد أكد خلال اللقاء الجماهيرى بأبناء الدائرة، أنه يثق فى القيادة التى تقود مصر وأنها على الخطى الصحيحة، مشددًا على ضرورة أن يثق الجميع فى أن منصب نائب البرلمان تكليف لتحمل أعباء المرحلة القادمة التى تحتاج لسواعد أبنائها، مطالبًا الجميع أن يقدموا أنفسهم، ويساندوا الدولة ليس فقط بالكلام وإنما بالعمل ليأخذوا مصر إلى الأمام. أما فى دائرة مطاى فيتنافس حوالى 13 مرشحًا هم من أعلنوا عن رغبتهم فى خوض المعركة الانتخابية. ومن بينهم معتز صفوت أبوزيد أحد الشباب، والذى قدم خدمات كبيرة لأهالى دائرة، والذى استطاع أن يفوز بمقعد البرلمان فى 2010 على حساب مرشح الوطنى آنذاك، والذى يرى أن الصراع محتدم ولابد أن يقود الشباب خلال الفترة المقبلة، وأن يحاول الجميع تقديم نفسه فى منافسة شريفة، وينافسه أحمد شمردن ابن إحدى العائلات الكبيرة فى الدائرة، والذى فاز بالمقعد عام 2000 ، وأيضًا المهندس محمد الحلو نائب رئيس مجلس مدينة مطاى، والذى عرف بين أبناء دائرته بتفانيه فى عمله.
