فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط جسم يشتبه فيه أنه عبوة ناسفة أمام معهد الأورام بالسيدة زينب، لحين وصول خبراء المفرقعات إلى المكان لفحص البلاغ. وكانت الإدارة العامة للحماية المدنية ووزارة الداخلية قد تلقت العديد من البلاغات بوجود عبوات ناسفة خلال الثمانى والأربعين ساعة الماضية، وتبين أن معظم البلاغات الواردة سلبية، وأن ما تم فحصه من عبوات كان هيكليًا ومحتويًا على كمية قليلة من المواد القابلة للاشتعال، الهدف منها إثارة الفزع لا أكثر.