نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية بالتعاون مع القيادات الشعبية بالقناطر، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى المشايخ والشريف بأبوالغيط، بعقد جلسة صالح بينهما، حيث تم تقديم الكفن لأهالى الدم، وتم قبول تعويض مالى وقدرة 400 ألف جنيه وسط حضور كبير من كبار العائلات وأهالى القرية والقرى المجاورة بمنزل الحاج نزيه مكاوى محمد يوسف، بشبرا شهاب. ترجع الخلافات الثأرية بين العائلتين عندما تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إخطارًا من المقدم هانى أبوسريع رئيس مباحث القناطر بمقتل رمضان محمود محمد محمود عبداللطيف خضر فنى تكييف "من عائلة المشايخ".. إثر إصابته بطلق نارى ب، واتهام أهليته للمدعو جمال أحمد عبد اللطيف الشريف عامل "من عائلة الشريف" إثر حدوث مشاجرة حيث عثر على جثة المجنى عليه ملقاة فى أحد المصارف وبها إصابات عبارة عن طلق نارى وملفوف حول عنقه كوفية، واتهمت أهليته عائلة الشيخ. ونتج عن تلك الخصومة إصابة بعض أفراد العائلتين فى وقائع مختلفة، قامت مديرية الأمن بفتح قنوات اتصال مع المؤثرين والعقلاء بالعائلتين، ومشاركة لجنة المصالحات بالمديرية وكبار العائلات، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على إجراء صلح نهائى فى تلك الخصومة، بعد دفع عائلة المشايخ مبلغ وقدره 400 ألف جنيه لعائله الشريف خلال 40 يوما، وتوضع على سبيل الأمانة طرف الحاج نزيه الدغيدى، لحين التنازل عن القضايا المتداولة بينهما، وفى حالة عدم الالتزام بذلك يتم دفع مبلغ مليون جنيه غرامة على الطرف المخالف.
