أدانت عبير سليمان، عضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، التصدى العنيف لمسيرة طلعت حرب، اليوم، قائلة: "إنها رغم عدم مشاركتها فى المسيرة السلمية للتحالف الشعبى الاشتراكى، التى قصدت شارع طلعت حرب متجهة الى ميدان التحرير، إلا أنها ترى أن ما تعرضت له مسيرة الحزب يعد إخفاقا أمنيا وسياسيا يحرج الدولة وقد يستغله العابثون". وأضاف عضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى، وهو الحزب الذى كانت تنتمى إليه الشهيدة شيماء الصباغ، أن المسيرة وفق ما أعلن داخليا بالحزب من شهود عيان، تعرضت للفض العنيف وضرب الخرطوش والاشتباك بالأيدى مع المتظاهرين. وأوضحت سليمان فى بيان صحفى، أن المسيرة أسفرت عن استشهاد شيماء الصباغ بطلق خرطوش، والقبض على الأمين العام للحزب طلعت فهمى عقب إصابته بحالة إغماء من جراء الاعتداء عليه بالضرب، ومحمد صالح عضو مكتب الطلاب وحسام نصر وسيد أبو العلا المحامى ومصطفى عبد العال، كما أصيب عضوان من الحزب هما مختار التتش ومحمد الشريف. وشددت سليمان على ضرورة التحقيق فى هذا الحادث العنيف والتصدى له قانونيا وبشكل سريع وتحقيق العدالة والمحاسبة، فمن غير المقبول ان تتعرض مسيرة سلمية للقنص أو الرش أو الضرب دون أن تكون مهددة للسلم العام أو مسلحة. وأضافت عضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى، أن إعلان وزارة الداخلية عن عدم تورطها بالاشتباك أو الضرب، يؤكد استنكار الداخلية للقتل او العنف ضد المسيرات السلمية، وهذا يجعل مبدأ المحاسبة والردع لمن تورط ضرورى وعاجل ومحبط لعشوائية إجرائية أو أمنية قد يترتب عليها استغلال وعبث من أصحاب المصالح والرغبة فى العودة بمصر إلى ما قبل الثورة. موضوعات متعلقة الحركة الوطنية: عدم الاحتفال بعيد الشرطة والثورة يسمح للإخوان تنفيذ مخططهم مصدر: النيابة لم تصدر قرارا بحظر النشر فى قضية مقتل شيماء الصباغ
