أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" اليوم السبت أن التهديدات التى تستهدف قادة ومناضلى الحركة لن ترهب أحدا. وذكرت الحركة، فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح، وقوف قيادتها وأطرها القيادية إلى جانب كوادرها وأعضائها وأنصارها فى قطاع غزة بوجه تهديدات إسرائيل، وحماس ودحلان، وأكد البيان أن إمعان التهديدات لمناضلى الحركة، وتنفيذها بالتواطؤ مع مسلحى حماس ستعمق إيمان مناضلى الحركة بمبادئ الحركة وأهدافها الوطنية، وبرنامجها السياسى، وتوجهات القيادة السياسية. وأضاف البيان "يدرك مناضلو الحركة وقيادتها فى القطاع أن المشروع الوطنى هو هدف هؤلاء وأن فصل القطاع عن الضفة الفلسطينية والقدس سيدمر أركان قيام دولة فلسطينية، وأن تحقيق هذا الهدف يمر عبر مؤامرة اقتلاع جذور حركة فتح فى غزة، أو إضعافها عبر عمليات وتفجيرات إرهابية وتهديدات متتالية من عصابات حماس ودحلان، وما الاعتداء البدنى على القائد أبو جودة النحال عضو المجلس الثورى للحركة اليوم، وبيان التهديد ل110 من مناضلى وكوادر وقيادات الحركة فى القطاع الصادر عما يسمى (الحراك الفتحاوي)، وإحراق مركبة المناضل أحمد علوان، إلا نموذج لعقلية العصابة المستحكمة فى ذهن الذين ينفذون مؤامرة دولة الاحتلال (إسرائيل)". وأهابت الحركة بمناضليها وأنصارها بنبذ أفراد هذه العصابة، وفضح تواطؤها مع قيادة حماس، كتأكيد على أن زوايا التاريخ المظلمة ستكون مصير الخارجين على منهج الحركة وقيمها ومبادئها وأهدافها ومسلكياتها، والتابعين لأشخاص على حساب التبعية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى 'فتح' وفلسطين، وأشادت بصمود الفتحاويين الوطنيين فى مقدمة الملايين من شعبنا فى القطاع بوجه الحصار، وعزمهم على استعادة الوحدة الوطنية، وتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس الشريف. وقال مدير مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح فى قطاع غزة مأمون سويدان إن قيام جماعة المفصول محمد دحلان بإرسال رسائل تهديد لكوادر ومناضلى حركة فتح فى قطاع غزة يعبر عن عقلية قطّاع الطرق والعصابات التى تحرك هذه الجماعات. وأضح سويدان أن أنصار المفصول دحلان أرسلوا أكثر من 2000 رسالة لكوادر ومناضلى الحركة فى قطاع غزة، بهدف ابتزازهم وتهديدهم، فى محاولة لثنيهم عن التزامهم بقرارات قيادة حركة فتح والرئيس محمود عباس.
