تعجز الكلمات أن تعبر عن المشوار الفنى لسيدة الشاشة العربية ونجمة الوطن العربى والعالم كله الذى لا ينطفئ نورها أبدا على شاشات العربية، الفنانة الراحلة فاتن حمامة. استطاعت سيدة الشاشة العربية أن تقدم مختلف الأعمال السينمائية المميزة، والمحفورة فى أذهان مختلف الجماهير، مثل فيلم دعاء الكروان وفيلم ليلة القبض على فاطمة، وغيرهما من الأعمال الجادة التى تبرز مكانة المرأة ودورها الهام فى المجتمع. فاتن حمامة تعتذر عن دور سناء جميل بفيلم بداية ونهاية ولذلك نسترجع معا، أهم المحطات والجوانب الخفية والمضيئة فى حياة سيدة القصر الفنانة الراحلة فاتن حمامة،ومن الجوانب الخفية التى لا يعلمها الكثيرون أن الفنانة فاتن حمامة أعتذرت عن تمثيل فى فيلم "بداية ونهاية" للمخرج صلاح أو بوسيف عام 1960. كان من المفترض أن تقوم فاتن حمامة بتجسد دور سناء جميل إلا أنها اعتذرت عن هذا الدور باعتبار أن الفتاة فى الفيلم عملت بالدعارة وانتحرت فى آخر نهاية الفيلم. وعن سبب اعتذار فاتن حمامة عن القيام بالتمثيل فى الفيلم يرجع أن الجمهور رفض أن تكون فاتن حمامة فى دور فتاة شريرة أو منحلة أو غير ذلك، بعدما شاهدها فى "فيلم لا أنام" عام 1957 حيث كانت تجسد دور فتاة شريرة وبعدما عرض الفيلم فى صالات العروض السينمائية ثار الجماهير بعد مشاهدة الفيلم بسبب الدور الذى جسدته فاتن ومن بعد ذلك قررت عدم خوض أدوار شريرة أو سيئة مرة أخرى. فاتن حمامة وعمر الشريف الأبطال الحقيقيون لفيلم الشموع السوداء ومن الجوانب الفنية الخفية أيضا فى حياة النجمة فاتن حمامة،أن فيلم الشموع السوداء للمؤلف للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1962، كان من المفترض أن تقوم الفنانة فاتن بتجسد دور نجاه الصغيرة والفنان عمر الشريف بتجسيد دور صالح سليم، وفقا لما طلبه عز الدين ذو الفقار. لكن عندما انفصل عز الدين عن فاتن، أصر عز الدين الاستعانة بالوجه الشابة للعمل بالفيلم والاستغناء عن فاتن حمامة وعمر الشريف، ويذكر أن فيلم الشموع السوداء حقق نجاحا كبيرا. فؤاد المهندس صور المشاهد الرومانسية بين فاتن وعمر فى فيلم نهر الحب وما لا يعرفه الكثيرون أن فيلم نهر الحب الذى تعتز به النجمة الراحلة فاتن حمامة يعتبر من أهم أدوارها على الشاشة المصرية وهو من إخراج زوجها الأسبق المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1960، حيث إنها تعاونت معه مرة أخرى بعد الانفصال وكان عمر الشريف زوجها فى ذلك الوقت. وفى أحد المشاهد الرومانسية التى جمعت بين عمر الشريف والفنانة فاتن حمامة كان من المفترض أن يصور عز الدين ذو الفقار هذه المشاهد، لكن انهار بالبكاء خلف الكاميرات، ومن بعدها قرر النجم فؤاد المهندس وهو أحد أبطال الفيلم أن يتدخل ليصور هذه المشاهد بدلا من المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار.
