سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكثيف أمنى وسط القاهرة قبل أيام من ذكرى ثورة يناير.. قوات الجيش تتمركز فى محيط جامعة الدول العربية والمتحف المصرى.. ومصدر أمنى: القوات مستعدة لتأمين ذكرى الثورة.. وأسلاك شائكة فى مداخل التحرير للطوارئ
قبل أيام قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير، شهدت المناطق الحيوية فى وسط البلد تواجدا أمنيا ملحوظا، خاصة فى ميدانى التحرير وطلعت حرب، بعد محاولة مساء أمس الأربعاء، اقتحام ميدان التحرير من قبل العشرات من الإخوان وشباب 6 أبريل. ولأول مرة دفعت وزارة الداخلية بكمين ثابت لها على أول كوبرى قصر النيل من اتجاه الأوبرا المصرية، قرب محطة مترو الأوبرا، تجنبا لوصول متظاهرين من منطقة الدقى وشارع التحرير. ورصد "اليوم السابع" وجود بوابات من الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية على مداخل ميدان التحرير، وذلك لإغلاق الميدان حال حدوث طوارئ أو محاولة لاقتحام الميدان. فيما تمركزت الآليات العسكرية بالقرب من مبنى جامعة الدول العربية الكائن فى طريق الكورنيش، وكذلك بجوار المتحف المصرى ومبنى الحزب الوطنى المحترق، ودفعت وزارة الداخلية بسيارات الأمن المركزى ومصفحات فض الشغب بالقرق من ميدان عبد المنعم رياض، لمنع تسلل المتظاهرين من اتجاه شارع رمسيس. وفى شارع محمد محمود انتشر أفراد المباحث من قسمى قصر النيل وعابدين، لمنع وصول المتظاهرين من اتجاه شارع باب اللوق ومنطقة عابدين وباب الخلق، وكذلك تم الدفع بكمين ثابت فى تقاطع شارع نوبار باشا مع محمد محمود فى الاتجاه المؤدى إلى وزارة الداخلية. ومنعت قوات الأمن مرور السيارات بمحيط ديوان عام وزارة الداخلية، تجنبا لوصول مخربين لمبنى الوزارة مع انتشار القوات الخاصة فى المداخل المؤدية للوزارة، خاصة من اتجاه ميدان لاظوغلى. وأكد مصدر أمنى من القوات المكلفة بتأمين ميدان التحرير، أن جهاز الشرطة قادر على تأمين الميادين الحيوية فى وسط القاهرة بالتعاون مع قوات الجيش، لافتا إلى وجود دعم معنوى لجهاز الأمن من المواطنين. وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه سيتم إغلاق ميدان التحرير حال اقتضت الظروف عمل ذلك، مستبعدا إغلاق الميدان قبل ذكرى بثلاثة أيام كما روجت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان. موضوعات متعلقة.. بالوثائق والمستندات.. ننشر محاور خطة الإخوان لنشر الفوضى يوم 25 يناير.. أبرزها إرهاب الضباط والقضاة والصحفيين وتهديد الأمن الشخصى لأسرهم.. واستهداف البنوك والبورصة.. والزعم بأن الجماعة عادت أقوى