سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 أسباب تؤدى لإفشال مخطط "الاخوان" لإثارة الفوضى فى ذكرى ثورة يناير.. أبرزها "إقرارات التوبة" والإفراج عن "المحبسوين" وحضور أمير قطر لمصر.. وهجوم محمد حسان على الجماعة.. ورفض الأحزاب دعم المظاهرات
بات فشل جماعة الإخوان المحظورة، فى الحشد لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير بمظاهرات رافضة للأوضاع الحالية فى مصر، أمرا محسومًا، بعدما وقفت الجماعة وقيادتها الهاربة خارج البلاد وحيدين فى خندق يعادى طموحات المواطنين ومستقبل مصر، فى ظل تنامى الوعى وإدراك العديد لحقيقة المشهد الحالى الذى تمر به البلاد، لذا رصدنا أهم الأسباب، التى تؤدى لفشل أى محاولة لتهييج الجماهير أو الدفع بهم لارتباك أعمال عنف أو تخريب ضد المصلحة الوطنية. فى مقدمة الأسباب، التى تدفع إلى فشل مخطط الجماعة المحظورة فى إعادة نشر العنف وارتكاب أعمال التخريب فى مصر خلال الأيام القادمة، يأتى قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين بسبب قضايا تخص حرية الرأى فى احتفالات البلاد بذكرى الثورة، إضافة إلى ما نشرته وكالة "رويترز" الإخبارية عن حضور الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر للقمة الاقتصادية فى مصر، المقرر عقدها فى مارس القادم، وهذا يأتى بعدما تم غلق فضائية "الجزيرة مباشر"، التى قامت بالتحريض كثيرا ونقل صورة مغلوطة عن الأوضاع فى الشارع المصرى. ويأتى ضمن أسباب فشل مخطط الإخوان، المعركة الكلامية، التى دارت خلال الأيام الماضية بين الجماعة كطرف والداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، الذى تعرض للهجوم من قبل أنصار الجماعة ولم يخرج عليهم برد، إلا أن علاء الدين العشرى، منسق حملة "دافع" للدفاع عن العلماء، نقل على لسان حسان أنه لا يرد الكشف عما دار بينه وبين الإخوان إلا حقنا لدماء المسلمين. وفى نفس الإطار نُشر فيديو مؤخرا للداعية الشيخ وجدى غنيم، والذى ناصر كثيرا الجماعة، إلا أنه هاجمهم واتهمهم بعدم الوطنية عندما قال: "إن الإخوان قبل أن يفعلوا أى شىء ينتظرون رأى الغرب"، واصفًا ما أسموه برلمان الإخوان الذى اُعلن عنه فى تركيا بأنه "برلمان الخيانة والعار"، إضافة إلى وصفه الإخوان بالخونة بتعزيتهم فرنسا فى ضحايا حادثة "تشارلى إبدوا" وتهنئتهم للأقباط فى أعيادهم. وزعامة المشهد فى الفترة القادمة أدى إلى انقسام الصف بين الإخوان والقوى المترهلة، التى تدعى الجماعة وجودها على أرض الواقع، حيث كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الكيانات التابعة لجماعة الإخوان، تتنازع حول من سيتصدر المشهد خلال الدعوات، التى دعت لها الجماعة فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن كل كيان من الكيانات التى دشنتها الجماعة منذ عزل محمد مرسى، تريد أن تكون هى الداعية الرئيسية لتلك الفعاليات، فى الوقت الذى قال فيه خبراء بالشأن الإسلامى، إن هذا النزاع سيفشل تماما تلك الفعاليات، بجانب فشل الجماعة فى الحشد، خلال الفترة الماضية. وقالت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الكيانات السياسية مثل تحالف دعم الإخوان، ومجلس الإخوان بتركيا، وجبهة التحرير، التى دشنها باسم خفاجى أحد حلفاء الجماعة، يتنازعون حول من سينظم المظاهرات ويقودها، فى الوقت الذى تسعى فيه الجماعة إلى الضغط على حركات شبابية لتشاركها فى المظاهرات، وفشلت الجماعة خلال الفترة الأخيرة فى التنسيق مع الحركات الثورية لمشاركتها فى المظاهرات، التى تدعو لها الجماعة. أعلنت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن تفعيلها مبادرة "وقف العنف"، التى أطلقتها الجبهة لأيام الماضية، مشيرة إلى أن المبادرة بدأ تفعيلها تزامنًا مع بدء إجازة منتصف العام الدراسى، من خلال التواصل مع أبناء الحركة الإسلامية للتصدى للأفكار التكفيرية. من جانبه، قال الشيخ كرم زهدى، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن أعضاء الجبهة بدأوا فى تفعيل المبادرة، من خلال التواصل مع شباب الحركات الإسلامية لتوعيتهم بالفكر الإسلامى الصحيح، والتأكيد على خطوة استخدام العنف والاتجاه إليه.. وأكد الشيخ كرم زهدى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الحملة التى دشنتها الجبهة بدأت فى الرد على الفتاوى الخاطئة. التى تستغلها الجماعات التكفيرية لتوجيه الشباب إلى ممارسة العنف، موضحا أن الفاعلية ستستمر خلال الأيام المقبلة. وفى محاولة للتصدى لأعمال العنف أعلنت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن تفعيلها مبادرة "وقف العنف"، التى أطلقتها الجبهة الأيام الماضية، مشيرة إلى أن المبادرة بدأ تفعيلها تزامنا مع بدء إجازة منتصف العام الدراسى، من خلال التواصل مع أبناء الحركة الإسلامية للتصدى للأفكار التكفيرية. ومن جانبه، قال الشيخ كرم زهدى، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن أعضاء الجبهة بدأوا فى تفعيل المبادرة، من خلال التواصل مع شباب الحركات الإسلامية لتوعيتهم بالفكر الإسلامى الصحيح، والتأكيد على خطوة استخدام العنف والاتجاه إليه، مؤكدا ل"اليوم السابع"، أن الحملة التى دشنتها الجبهة بدأت فى الرد على الفتاوى الخاطئة. التى تستغلها الجماعات التكفيرية لتوجيه الشباب إلى ممارسة العنف، موضحًا أن الفاعلية ستستمر خلال الأيام المقبلة. كما أعلن السلفيون عن تدشين حملة جديدة، احتفالا بذكرى ثورة 25 يناير، تحت شعار "معا نبنى مصر" لمواجهة التخريب، الذى تقوم به جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة، وذلك فى مواجهة جديدة بين السلفيين والجماعة، التى حرضت أنصارها على التظاهر خلال ذكرى الثورة. من جانبه أعلن حزب النور عن تدشين الحملة، والتى سيتم تنفيذ فعالياتها فى محافظات الجمهورية من خلال مؤتمرات وندوات وتوزيع ملصقات ومطويات على المارة، حيث يعد هذه الحملة هى ثانى مواجهة للسلفيين أمام الإخوان خلال الشهرين الأخيرين، بعد أن أعلنت الدعوة السلفية عن تدشين حملة "مصرنا بلا عنف". وقالت مصادر داخل حزب النور، إن الحملة سيشارك فيها قيادات الحزب، وستكون شبيهة بحملة مصرنا بلا عنف، التى دشنها الحزب فى شهر نوفمبر الماضى، وستبدأ من الآن وحتى ذكرى ثورة 25 يناير، ولمواجهة دعوات العنف والتخريب. من بين الأسباب التى ستؤدى إلى فشل مظاهرات جماعة الإخوان، هو فشل كيان الإخوان الجديد المسمى "إحنا الحل"، الذى دشنته الجماعة من برلين، بعد أن خرج الإخوان أنفسهم وحلفاؤهم بهجوم عنيف على الكيان ومبادرته، معلنين رفضهم إياها ويعتبرونها تخاذلا جديدا، فى الوقت الذى اعتبر فيه حلفاء الإخوان أنه إقصاء لهم، إضافة إلى تزايد أعداد أعضاء الجماعة الموقعين على إقرارات التوبة، والتى تتضمن إعلان انفصالهم عنها ورغبتهم فى التصالح مع الحكومة. وأخيرًا وليس آخرًا فإن الأحزاب والقوى السياسية فى المعسكر المدنى أعلنت عدم مشاركتها فى أى مظاهرات تدعو لها الجماعة خلال الفترة الحالية والاكتفاء بالاحتفال بالذكرى الرابعة للثورة من خلال تنظيم مؤتمرات أو ندوات، إضافة إلى انشغالها بالاستعداد لخوض انتخابات مجلس النواب القادم،حيث قال الأمين العام لحزب الكرامة، محمد بسيونى، إن حزبه سيناقش خلال الأيام القادمة مشاركته فى إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، مشيرا إلى وجود مقترحات بتنظيم ندوة للحديث عن أسبابها والدروس المستفادة منها، وكيفية تحقيق أهدافها المتمثلة فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مرحبا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى المتعلقة بالإفراج عن عدد من المسجونين فى 25 يناير. موضوعات متعلقة قبل أيام من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.. "المصريين الأحرار": نستعد للبرلمان لاستكمال أهدافها من خلاله.. و6 أبريل وجبهة "ثوار" تتجهان للاحتجاج.. وأحزاب "التيار الديمقراطى" تعكف على دارسة موقفها محمد حسان ل"الإخوان": أستطيع أن أرد عليكم بقسوة ولو تكلمت لأوجعت..منسق حملة الدفاع عن العلماء بعد لقاء الشيخ: قال لنا حقن دماء المسلمين منعه من كشف ما جرى بينه وبين الجماعة