ينظم مركز الشارقة الإعلامى اليوم لقاء موسعاً فى قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بالشارقة، للإعلان عن خططه للعام الحالى 2015 وتفاصيل الدورة الرابعة للمنتدى الدولى للاتصال الحكومى الذى يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وكشف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس كشف مركز الشارقة الإعلامى عن فعاليات الدورة الرابعة من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى والذى يقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة فى مركز إكسبو الشارقة فى الفترة ما بين 23- 22 من فبراير المقبل، تحت شعار "خطوات محددة.. نتائج أفضل". يحضر المؤتمر كلا من ألين جونسون سيرليف، رئيسة جمهورية ليبيريا، وجوليا جيلارد، رئيسة وزراء استراليا سابقاً، والأخضر الابراهيمى، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، وخوسيه مانويل باروسو، رئيس الوزراء البرتغالى الأسبق(2002 إلى 2004) ورئيس المفوضية الأوروبية السابق (2004 إلى 2014)، وجيمس روبن، مساعد وزير الخارجية الأسبق فى إدارة الرئيس الأميركى بيل كلينتون، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات السياسية والإعلامية وخبراء قطاع الاتصال الحكومى من مختلف دول المنطقة والعالم. وكشف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس مركز الشارقة الإعلامى، عن خطة عمل المركز خلال العام 2015 التى تتبنى ثلاثة محاور تشمل التطوير والتمكين، والبحث، والتوثيق. جاء ذلك خلال حفل العشاء الذى أقيم فى قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات يوم أمس وقدمته الإعلامية زينة يازجى من قناة سكاى نيوز عربية، بحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية فى إمارة الشارقة، ورؤساء تحرير ومدراء الوسائل الإعلامية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى. وأوضح الشيخ سلطان القاسمى بأن خطة المركز فى المرحلة المقبلة تستند على تقديم كافة الموارد المعرفية والتجارب العملية التى يمكن الاستفادة منها لتطوير أداء الاتصال الحكومى فى دولة الإمارات وعلى مستوى المنطقة، حيث ترتكز الخطة على ثلاثة محاور رئيسية أولها "التطوير والتمكين" وذلك من خلال فتح المجال للمزيد من التعلم والمشاركة أمام حكومات المنطقة على صعيد استعراض أفضل الممارسات فى الاتصال الحكومى عبر التعاون مع الحكومة الاتحادية فى دولة الامارات العربية المتحدة وبعض رواد هذا المجال فى عدد من حكومات العالم، إلى جانب التعاون مع الجامعة الأميركية فى الإمارات، ووكالة أنباء الإمارات.
