«لما الشتا يدق البيبان»، لا تفتح له، هذا هو أكثر قرار صائب يمكنك أن تتخذه فى ظل موجات الصقيع المتلاحقة التى تمر بها مصر. يأتى الشتاء ببرده وثلجه وعدسه وحمصه الشامى وآيس كاباته ولكاليكه ومعه العديد من التفاصيل التى تربطنا به، بداية من الجو الرومانسى الذى يستغله الفنانون والحبيبة، وحتى خطوط الموضة العالمية التى تستغل فصل الشتاء لإطلاق أبرز ما لديها، ولكن على هامش هذه التفاصيل البارزة يستقر العديد من القرارات التى تبدو صغيرة ولكن اتخاذ القرار لتنفيذها هو بمثابة حرب شرسة يخوضها كل شخص يوميا ليتمكن من مواصلة الحياة مع برد الشتاء. - الخروج من البطانية.. لف وارجع تانى فى فصل الشتاء يعتبر قرار الخروج إلى الحرب أسهل كثيراً من قرار الخروج من البطانية إلى العمل صباحاً بعد ليلة دافئة، الاستمرار لساعات من النعيم بدفء البطانية الذى ربما يصاحبه هواء المدفئة أو التكييف الساخن داخل الحجرة مغلقة النوافذ يحول ساعات النوم إلى لحظات خارج إطار العالم الذى تضربه قسوة البرد، ويجعل لحظة الخروج من هذا العالم إلى أرض الواقع قرارا يصعب على الجميع أخذه. - الاستحمام.. متدخلش تحت الدش.. ولو دخلت اوعى تخرج بعيدًا عن صعوبة قرار الدخول بقدميك إلى المياه والحصول على دش فى ظل هذا الجو البارد.. يعد القرار الأصعب بالتأكيد هو ترك هذا الدش الدافئ بعدما تعتاد على المياه الدافئة وتتصاعد خيوط البخار لتملأ الحمام المغلق بدفء له مذاق خاص، قرار البعد عنه وتركة يعد واحدا من أصعب قرارات الشتاء على الإطلاق. - خلع الجاكيت لحبيبتك.. البس يا عم رشدى أباظة هذا المشهد الرومانسى الذى يحتوى على فتاة فوجئت بسوء الطقس فيقوم حبيبها بخلع الجاكيت الذى يرتديه لها لم يعد حدوثه بنفس السهولة مع الانخفاض الشديد فى درجات الحرارة الآن، وأصبح هذا القرار أصعب كثيرا من قرار تحويل قصة الحب إلى قصة زواج، أو أخذ قرار استراتيجى بشراء شقة أو خلافه، القرار الأهم الآن فى أى قصة حب هو قرار خلع الجاكيت فى لحظة برد. - فتح الشباك.. ابعد عنه وغنى له ابعد عن الشباك وغنيله.. هذه هى القاعدة الأهم فى التعامل مع الشباك خلال فصل الشتاء.. فى بعض المنازل تحدث قرعة على من سيتولى عملية فتح الشباك أو جمع الملابس المعلقة على الحبال، وفى منازل أخرى تقع المشكلة الكبرى على عاتق المدخنين، وخصوصا ممن لديهم أطفال، فتدخين السيجارة يحتاج إلى الخروج إلى البلكونة أو الشباك أيهما أسهل، ولذلك يعد التدخين المشكلة الأهم والكبرى بالنسبة لهم. - تغيير الملابس.. لا «تقلع» سواء كانت ملابسك أم ملابس طفلك، فالاستغناء عن الملابس خلال فترة الشتاء التى نعيشها حاليا يوازى التفريط فى أعز ما يملكه أى شخص، ولذلك فتغيير ملابسك هو قرار صعب، والدخول فى معركة مع أحد أطفالك لتغيير ملابسة وتحمل كل ما ستتقبله من ضرب وتخبيط هو قرار لا يقل خطورة وصعوبة. - غسل المواعين.. غمضى عينك وانطقى الشهادتين فى حياة كل ربة منزل هناك العديد من القرارات الصعبة التى يتوجب عليها اتخاذها يوميا.. ولكن مع بداية فصل الشتاء تتضاءل قائمة هذه الأشياء بأكملها أمام قرار غسل المواعين، والوقوف فى مواجهة الصابون والمياه لفترة تفكير طويلة تكون هى الأطول فى اليوم تقريبا. - استخدام «الشطاف».. الرعب يأتى من الأسفل أحيانا الشطاف فى الشتاء شر لابد منه، لا يمكن الاستغناء عنه ولا يمكن علاجه فى معظم الأحوال، هناك بعض الأنواع الحديثة التى تجمع بين المياه الساخنة والباردة، ولكنها مازالت رفاهية غير منتشرة بالشكل الكبير. - مع برودة الجو انتبه.. «مش كل الدفا عفا».. بعض وسائل التدفئة تضر صحتك وتعرضك للإصابة بالأمراض «الدفا عفا».. عبارة متوارثة يحاول الجميع الوصول إليها فى هذا الجو من الصقيع المبالغ فيه، لكن أحيانًا لا تتحقق المعادلة كاملة.. الدفء بجوار الصحة، وفى سبيل الحصول على الدفء قد نمارس بعض العادات والأخطاء التى تضر بالصحة والعافية، وتصيبنا ببعض الأمراض فى ظل موجة شتوية لم يسبق لها مثيل، لتؤكد أننا نعيش شتاء استثنائيًا يحتاج بالطبع إلى احتياطات استثنائية، وتدفئة جيدة، وطعام يرفع حرارة جسدك لمواجهة البرودة، وعلاجات وقائية من أمراض الشتاء. فى الملف التالى نلقى الضوء على أهم الأخطاء التى نمارسها فى سبيل الحصول على الدفء، والتى تضر بالصحة، وتثبت أن «مش كل الدفا عفا». - إديها سبانخ وخبيزة.. وسيبك من الأرز والمكرونة وخش على القلقاس «المحشى، والخضار المسبك، واللحم الضانى، وصوانى المكرونة، والأرز المعمر»، يعتقد الكثيرون أن هذه القائمة تستطيع محاربة برودة الشتاء، لكن هذا غير صحيح، لأنها لن تمنحك سوى عدد من الأمراض لا حصر لها، أهمها السمنة وزيادة الوزن، وفى النهاية سيمر عليك شتاء باردًا تارك جسدك محملًا بالدهون والكيلوات الزائدة. البديل الفعال والآمن تقدمة أخصائية التغذية الدكتورة هنادى شيحة، وتبدأها بالسبانخ والخبيزة، حيث تسهم هذه الخضروات بصورة كبيرة فى تدفئة الأطراف، نظرًا لاحتوائها على نسبة فيتامين «أ»، والحديد، والكالسيوم، والألياف الغذائية، وتنصح الدكتورة هنادى باستبدال النشويات كالأرز والمكرونه بأخرى تعتمد على الخضروات النشوية، والتى تمد الإنسان بالطاقة والمعادن والفيتامينات المهمة، ولعل من أهم تلك الخضروات البطاطا والبطاطس والقلقاس والبسلة الخضراء وقرع العسل، وهى غنية بفيتامين «ب» الذى يعد عنصرًا جيدًا ومهمًا لسلامة الأعصاب، لكن يجب مراعاة عدم الإكثار من تناولها. - القرفة والحمص والزنجبيل لا ترفع السكر والدهون.. وابتعد عن الشيكولاتة «كوب دافئ تعلوه سحابة بخار تمسكه بكلتا يديك الباردتين، وتقربه من فمك».. الصورة التخيلية الجميلة لمشروب الشتاء، والتى تبعث على الدفىء بمجرد التفكير بها. لكن انتبه لما بداخل الكوب، فاختيارك الخاطئ قد لا يرفع حرارتك فقط، بل يمكنه أيضًا رفع نسبة السكر والدهون بجسدك. أخصائى التغذية الدكتور خالد يوسف يؤكد أن المشروبات التى ترتبط بفصل الشتاء كالسحلب والمغات والشيكولاتة الساخنة تحتوى على نسب عالية جدًا من الدهون والسكريات الضارة، وأفضل المشروبات فى الشتاء القرفة والزنجبيل، ويعدان من أقوى المشروبات المانحة للدفء، بل تعمل على زيادة معدل حرق الدهون بالجسم. كما أن مشروب حمص الشام يعد من أفضل تلك الأنواع المانحة للدفء. - خدعوك فقالوا.. «الشيشة بتدفى فى الشتاء» يعتقد الكثيرون أن «الشيشة» لها فوائد، خاصة فى هذا الشتاء القارس، ويزعمون أنها «بتدفى فى الشتاء»، وهذا أكبر وهم يقع فيه الأشخاص عند تدخينها. الدكتور علاء حسين حجاب، استشارى أمراض الصدر والحساسية، أوضح أن تدخين الشيشة لساعة واحدة هو بمثابة تدخين 20 سيجارة فى آن واحد، وهو أمر سيئ جدًا على الرئة والقلب والصحة عامة. وأظهر بحث نشر فى مجلة الصدر الأمريكية «Chest» أن تدخين الشيشة يزيد بطريقة مباشرة من ضغط الدم وسرعة التنفس. وأشار حجاب إلى أن تدخين الشيشة أو ما يسمى ب«النرجيلة» لا يقل خطورة عن تدخين السجائر، بل أنها أخطر بكثير، لأن كمية الدخان الذى يدخل الرئة عند تدخين الشيشة يكون أكثر بكثير من دخان السجائر. وحذرت دراسة علمية نشرت مؤخرًا عبر صحيفة «الديلى ميل» البريطانية من تدخين الشيشة، حيث إنها تسبب الإدمان، وترفع من احتمالات الإصابة بالسرطان، وتسبب انسداد الرئة، وترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. - نصائح مهمة للتعامل مع الدفايات دون حرائق واختناقات التقلبات الجوية التى نتعرض لها فى الفترة الأخيرة جعلت العديد يلجأون إلى التدفئة بكل الحيل، لكن كان هذا الشتاء الأكثر فى عدد حالات الوفاة، ضحية التدفئة، حيث أدت التدفئة بالاشتعال إلى الاختناق ووفاة أسرة مكونة من 5 أفراد بالشرقية، ورجل وزوجته فى أطفيح بالجيزة، وشابة أخرى وإصابة زوجها فى أبوالنمرس فى الجيزة أيضًا. حذرت دراسة كولومبية من حرق الأخشاب، وأغصان الأشجار واستخدامها فى أغراض التدفئة، نظرًا لأن الدخان المنبعث منها يرفع فرص الإصابة بالانسداد الرئوى المزمن «COPD»، والخطير أن الإحصاءات كشفت أن 40% من سكان العالم يستخدمون الوقود الصلب، خاصة الأخشاب، فى أعمال التدفئة وطهى الطعام، وهو ما يعرض مئات الملايين من الأشخاص لمخاطر كبيرة. وكما يذكر موقع «هيلث داى» الطبى الأمريكى، فإن التوصيات عند استخدام الإشعال للتدفئة، تشمل ضرورة استخدام الأخشاب الجافة جدًا والخاصة بالحرق، وذلك لأن احتمالية الاختناق تكون أكبر مع استخدام الأخشاب الطازجة أو غير المختصة بالاحتراق، كما يجب عدم لصق الأخشاب بجانب بعضها، وإعطاؤها مساحة للحصول على الهواء، ويجب أن يتم الإشعال فى منطقة مفتوحة بها الكفاية من الهواء. الأمر الأسوأ الذى حذر منه التقرير هو استخدام أشياء كالقمامة وأوراق الكرتون وأى أخشاب عليها غراء أو مواد كيميائية أخرى، لأنها مصدر للمواد الكيميائية المسرطنة. وعلى الرغم من أن الأنواع الأخرى من الدفايات قد تكون أكثر أمانًا من الإشعال ومخاطره، فإن لها مخاطر أيضًا. - استحم لكن.. لا تملأ الحمام بالبخار.. واشرب مياهًا باردة قبل الخروج جميعنا جرب حالة الكسل والخوف التى تسبق الاستحمام، خاصة فى هذا الشتاء الذى يعتبر فيه الاستحمام وخلع الملابس من أكثر الأشياء التى تؤرق الكثيرين، كما يلجأ الكثيرون للجلوس وقتًا طويلًا فى المنزل وغلق كل النوافذ دون وجود أى نوع من التهوية، وهو ما يتسبب فى الإصابة بنزلات البرد الشديدة عند التعرض للهواء. الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال، يؤكد أن هناك خطأ شائعًا يقوم به الكثيرون، وهو «تدفئة الحمام والحرص على ملئه بالبخار قبل الدخول للاستحمام»، وهذا البخار قد يؤدى إلى زيادة فرص التعرض لهبوط فى الضغط، وازدياد الإصابة بحساسية الصدر بسبب البخار. كما أوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه أيضًا عند الجلوس فى بعض الأماكن المغلقة بالمنزل فترة طويلة ثم الخروج للهواء يتسبب ذلك فى الإصابة بنزلات البرد الشديدة، لذلك يجب شرب كوب من الماء قبل الخروج من مكان مغلق، لأن هذا يساعد الجسم على التأقلم مع الطقس الخارجى، ويساعد فى زيادة المناعة. - لا تفرط فى ارتداء الملابس الثقيلة خصوصًا الصوف حتى لا تتعرض للأنفلونزا الملابس من أكثر الوسائل التى نلجأ إليها للحصول على الدفء، وهو ما يدفع الكثيرين للإفراط فى ارتداء الملابس الثقيلة، خاصة الصوف، وهو ما قد يتسبب فى إصابتنا ببعض الأمراض. وفى هذا السياق يقول الدكتور محمد عبدالرازق، استشارى أمراض القلب والباطنية، إن ارتداء الملابس الثقيلة أكثر من اللازم أو الإفراط فى ارتداء ملابس معينة، وبالأخص الملابس الصوف، يسبب عبئًا على القلب والشرايين، وجهدًا إضافيًا على وظائفه، مما قد يصيبه باضطراب، وقد ينتج عنه التعرض لهبوط فى الدورة الدموية. ويتابع د. محمد أنه عند ارتداء الملابس الثقيلة عن اللازم، وبالأخص الملابس الصوفية، وخلعها عند الوصول للمنزل قد يعرض الشخص للإصابة بنزلات البرد والتهابات الشعب الهوائية والالتهابات الرئوية، وأيضًا تزيد من الإصابة بنوبات الذبحة الصدرية، وتقلص الشريان التاجى، فعند التعرض للدفء ثم البرودة وانخفاض درجات الحرارة يسبب ذلك تقلصًا لجدران الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، فتنتج عن ذلك آلام الذبحة الصدرية. - 6 نصائح تجعلك «دفيان» نشرت المجلة العلمية «Nano Letters» بعض النصائح المهمة للشعور بالدفء باستخدام الملابس، وتشمل: 1. ارتداء عدة قطع من ملابس خفيفة عديدة يساهم فى الشعور بالدفء، ويعزل جسمك عن البرد. 2. استخدم زوجين من الأحذية المبطنة بالصوف، أو أى قماش صناعى - ولكن ليس القطن - كى تشعر بالدفء فى قدميك. 3. احرص على ارتداء جوارب الشتاء السميكة، المصنوعة من الصوف. 4. استخدام جاكت عالى الجودة، وكلما كان سميكًا ساهم فى تدفئتك بشكل أفضل. 5. احرص على ارتداء الكالسون، ويفضل أن يحتوى على الصوف المخلوط بالقطن، كما يجب ارتداء القفازات والآيس كاب لأنهما يبعثان على الشعور بالدفء. 6. يجب أن تحافظ على جفاف جسدك طوال الوقت، مع ضرورة ارتداء الجاكت العازل للماء. - الأغطية الثقيلة قد تصيبك بالاختناق وحساسية الصدر والأمراض الجلدية يلجأ أغلبنا فى هذا الشتاء القارس للإكثار من لف نفسه بالأغطية والبطاطين أملًا فى الحصول على الدفء، والهروب من برودة الجو، كما ظهرت أنواع جديدة من الألحفة والبطاطين لمجاراة هذا الطقس الغريب بمصر، وهو ما قد تكون له آثار سلبية على الصحة. الدكتور محمود حسن، أخصائى الصدر والحساسية، حذر من الإفراط فى الأغطية الصوفية أو البطاطين، محذرًا من أنها تحمل شقين من الخطورة، أهمهما الحساسية الجلدية التى قد يعانى منها الشخص نتيجة إفراز الكثير من العرق، مع عدم توافر مصادر جيدة للتهوية لساعات طويلة طوال النوم والتدفئة، وهو ما يعرض الجلد للإصابة بالحكة أو الالتهابات أو التهيجات أو القرح خلال الشتاء. ولعل أخطر ما يمكن أن تسببه الأغطية الثقيلة هو حالة من صعوبة الشهيق والزفير، وصعوبة التنفس، والإحساس بالاختناق، والإصابة بالنهجان المستمر، خاصة مع استغراق الشخص فى نومه فترة طويلة دون أن يدرى. ويضيف حسن: الألحفة الكهربائية «اللحاف الدفاية»، تسبب زيادة درجة الحرارة التى تلتصق بالجسم أكثر من المسموح. - استحم لكن.. لا تملأ الحمام بالبخار.. واشرب مياهًا باردة قبل الخروج جميعنا جرب حالة الكسل والخوف التى تسبق الاستحمام، خاصة فى هذا الشتاء الذى يعتبر فيه الاستحمام وخلع الملابس من أكثر الأشياء التى تؤرق الكثيرين، كما يلجأ الكثيرون للجلوس وقتًا طويلًا فى المنزل وغلق كل النوافذ دون وجود أى نوع من التهوية، وهو ما يتسبب فى الإصابة بنزلات البرد الشديدة عند التعرض للهواء. الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال، يؤكد أن هناك خطأ شائعًا يقوم به الكثيرون، وهو «تدفئة الحمام والحرص على ملئه بالبخار قبل الدخول للاستحمام»، وهذا البخار قد يؤدى إلى زيادة فرص التعرض لهبوط فى الضغط، وازدياد الإصابة بحساسية الصدر بسبب البخار. كما أوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه أيضًا عند الجلوس فى بعض الأماكن المغلقة بالمنزل فترة طويلة ثم الخروج للهواء يتسبب ذلك فى الإصابة بنزلات البرد الشديدة، لذلك يجب شرب كوب من الماء قبل الخروج من مكان مغلق، لأن هذا يساعد الجسم على التأقلم مع الطقس الخارجى، ويساعد فى زيادة المناعة.