سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الآثار ل"الحياة الآن": قرض إسبانى لتأمين المناطق الأثرية وافتتاح معبد الأقصر فى فبراير.. تكلفة ترميم متحف الفن الإسلامى 50 مليون جنيه.. وعودة 10 قطع أثرية مسروقة من أستراليا و200 من أمريكا قريبا
قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن هناك قرضًا إسبانيًا لتأمين منطقة آثار الهرم بالكامل، ومعبد الأقصر الذى سيتم افتتاحه خلال شهر فبراير المقبل، بجانب تأمين "وادى الملوك والدير البحرى"، وذلك من خلال كاميرات وستائر إلكترونية، مشيرًا إلى أن الوزارة تواجه عجزًا فى عدد أفراد العاملين بالوزارة ولا توجد ميزانية لتعيين أفراد أمن جدد. وأعلن وزير الآثار، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة الآن" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الوزارة بصدد استرجاع 10 قطع أثرية مسروقة من أستراليا بعد أن ثبت خروجها بشكل غير شرعى من مصر، وإيقاف بيعها فى أحد المزادات، بجانب استرجاع 239 تم تسليمهم إلى السفارة المصرية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى باريس، سيعودون إلى مصر خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى أكثر من 200 قطعة أثرية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية جار التفاوض عليهم الآن، مؤكدًا أن مصر استرجعت جميع القطع الأثرية المسروقة من ألمانيا، موضحا أنه لا يوجد صالات مزادات عالمية خاصة ببيع الآثار المصرية المسروقة. وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، أن الوزارة تواجه عدة تحديات للنهوض بالآثار، منها المال والبيروقراطية والأمن، قائلاً: "علينا ديون تقدر ب3.5 مليار جنيه، ونأخذ استدانة من "المالية" لصرف مرتبات العاملين بالوزارة". وأشار الوزير إلى أن تمويل "الآثار" ذاتى وتعتمد فى إنفاقها على مواردها فقط، موضحًا أن دخل الوزارة خلال السنة المالية الحالية 125 مليون جنيه، وقبل الثورة وصل إلى مليار جنيه، مشيدا بالدور الذى تلعبه دولة الإمارات، فى تمويلها لترميم متحف الفن الإسلامى من الداخل وإعادته لصورته الطبيعية، مشيرًا إلى أن تكلفة ترميم متحف الفن الإسلامى 50 مليون جنيه. وقال ممدوح الدماطى، أن السياحة الثقافية فى مصر ضعيفة، لأنها تعتمد على الجانب الأجنبى فقط، مشددا على أن الوزارة تقوم بمجهود كبير لاسترداد الآثار المسروقة، موضحًا أنه تم استرداد 950 قطعة أثرية من أصل 1040 قطعة تم سرقتها من متحف ملوى بالمنيا عقب ثورة يناير، بجانب استرداد 39 قطعة من أصل 55 قطعة تم سرقتها من المتحف المصرى. وأكد أن مشروع إنشاء مواقع أثرية بمناطق شرق وغرب قناة السويس لسرد تاريخ العسكرية المصرية، سيعود بدخل قوى للوزارة. وتابع الوزير قائلاً: "قمت بزيارة 20 محافظة وأكثر من 70 موقعا أثريا و28 متحفا خلال الفترة الماضية والبيروقراطية سبب تأخر افتتاح متحف ملوى بالمنيا حتى الآن". وبالنسبة لعيد الآثار، قال الوزير أن عيد الاثريين هدفه تكريم أثريى مصر واعترافاً بدورهم فى حفاظهم على التراث المصرى، وفرصة للقائهم ومعرفة مشكلاتهم ومتطلباتهم لحلها، مؤكداً أهمية بالنسبة لمعظم العاملين بالحق الأثرى، لما يمثله من دعوة للمصارحة والشفافية.