أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل لها منذ قليل، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قال إن السلطة الفلسطينية لا تشكل دولة وغير مؤهلة لعضوية المحكمة الجنائية الدولية. جدير بالذكر، أن المجموعة العربية فى مجلس الأمن فشلت فى إصدار قرار بمجلس الأمن لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة عاصمتها القدس على حدود عام 1967، بعدما استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض الفيتو ضد المشروع الذى حصل على موافقة ثمانية أعضاء من بين دول المجلس ال15 بينما عارضه اثنان، أحدهما الولاياتالمتحدة، وامتنع خمسة عن التصويت. وكان يتعين أن يحصل مشروع القرار على موافقة تسعة أعضاء على الأقل حتى يتم تمريره، شريطة ألا تستخدم إحدى الدول دائمة العضوية حق الفيتو ضده. ويعد الفيتو الأمريكى هو رقم 88 فى تاريخ الأممالمتحدة منذ تأسيسها فى عام 1945 مقابل 12 للاتحاد السوفتى "روسيا الآن" والصين 5 مرات، وبريطانيا 32 مرة، وفرنسا 18 مرة، وهو ما يعنى أن واشنطن صاحبة نصيب الأسد فى استخدام ذلك الحق المزعوم. واستخدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية هذا الحق بصفتها عضوًا دائمًا فى مجلس الأمن ضد القرارات الصادرة لصالح القضية الفلسطينية ومناصرة لإسرائيل أكثر من 61 مرة بما فيها الفيتو الحالى منذ إنشاء الأممالمتحدة، ما أعاق وعطل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل القضية؛ وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى.