أكد الناشط الحقوقى أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن المؤسسة تتابع الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى مارس المقبل، فى تحالف حقوقى دولى مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، والمعهد الدولى للسلام والتنمية بجنيف. وأوضح عقيل، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تجرى العديد من الاجتماعات التنسيقية مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، والمعهد الدولى للسلام والتنمية منذ فترة، لتحديد الدوائر التى ستتم تغطيتها وتوزيع المراقبين على تلك الدوائر. وأشار الناشط الحقوقى أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إلى أن المؤسسة لديها أيضا مؤسسات محلية شريكة بالتحالف الأهلى للحقوق والتنمية الذى يضم 1000 جمعية تنموية وحقوقية. وأضاف رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أنه من الأفضل أن يكون هناك منظمات وجمعيات محلية شريكة بالمحافظات للمنظمات الكبرى والمركزية بالقاهرة، موضحا أن المنظمات تحتاج إلى التحالف مع الجمعيات المحلية نظرا لقوتها بالمحافظات وتوافر المقرات وآليات التواصل. وأوضح أيمن عقيل أن التحالفات الحقوقية أفضل كثيرا من العمل منفردا، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية التى ترغب فى متابعة الانتخابات بأى دولة فى العالم غالبا ما تلجأ للتحالف والتعاون مع المنظمات المحلية بالدولة المنظمة للاستحقاق الانتخابى. وتوقع عقيل أن يتابع الانتخابات البرلمانية المرتقبة ما يقرب من 6 إلى 8 منظمات دولية، مضيفًا أن التحالف الدولى، الذى تعد مؤسسة ماعت شريكا فيه راقب الانتخابات البرلمانية بتونس، لافتا إلى أن التحالف تابع الانتخابات الرئاسية المصرية عبر 2490 متابعًا محليًا و124 متابعًا دوليًا.