قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، إن المجتمع الفرنسى "هش جداً ومتعدد الأعراق، والأحداث التى واجهتها باريس من تفجيرات، أصابتهم بالصدمة". وأضاف العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الأحداث الأخيرة فى فرنسا جعلت أوروبا تقف وقفة مع النفس، وتكتشف الخطأ الكبير الذى وقعت فيه بفتح أبوابها للمتطرفين الهاربين من دولهم، لافتاً إلى أن باريس ولندن اعتادتا على فتح أبوابهما للإسلاميين المتطرفين القادمين من الشرق الأوسط. وتابع "هناك خلط فى الأوراق كشفت عنه الأحداث الإرهابية الأخيرة فى فرنسا فى طريقة التعامل مع الأجهزة الأمنية مع المتطرفين، وهناك فجوة فى التعامل بين أمريكا وأوروبا وبالخصوص فى التنسيق الأمنى فى مواجهة الإرهاب". وأشار إلى أن إسبانيا أعلنت عن نيتها تعديل إجراءاتها الأمنية فى دخول الأجانب إليها، وأن الأيام المقبلة ستشهد تغييرا فى الإجراءات الأمنية لدخول الأجانب ومنهم الإسلاميين إلى أوروبا.