سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
راشد الغنوشى مهاجمًا "إخوان مصر": كان على التنظيم التراجع بالقاهرة.. ورئيس "النهضة": لم نكرر سيناريو "المحروسة" أو إسلاميى الجزائر فى التسعينيات.. وخبراء يؤكدون: التنظيم اشتبك مع الجميع فخسر بالنهاية
فضح راشد الغنوشى، القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، جماعة الإخوان فى مصر، مؤكدًا أن حركة النهضة لم تسر على نهجها، وأن موازين القوى لم تسمح لهم البقاء، كما حدث للإسلاميين فى الجزائر. وقال راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، إن الحركة تخلت عن وزارات السيادة فى تونس قبل حصول ما حصل فى مصر، وأدركنا بداية عام 2013 أن موازين القوى قد تغيرت. وأضاف فى تصريحات له على الموقع الرسمى للجزيرة، "هذه قراءتنا نحن، وفى الواقع هى قراءة قديمة فى مسيرة الإسلام السياسى بأن يحسن تقدير موازين القوى، فلا يتقدم إلا بقدر ما تسمح به موازين القوى، مضيفا "موازين القوى لم تكن تسمح للإسلاميين فى الجزائر فى التسعينيات بأن يأخذوا السلطة، كما أن موازين القوى لم تسمح لإخوان مصر أن يستمروا فى السلطة". وأشار "الغنوشى" إلى أن ما حصل فى مصر زلزال كبير هزّ المنطقة كلها وأثر فى محيطها بلا شك، متابعا "نحن ندعو الجميع فى مصر إلى انتهاج منهج الحوار والمصالحة الوطنية، لأن نهج الإقصاء لا يقود إلا إلى الخراب، ونحن نأمل أن يسود مصر الحوار بعيدًا عن كل منزع إقصائى". واستطرد "نحن فى عام 1989 تقدمنا للانتخابات التشريعية وأخذنا أغلبية، لكن موازين القوى لم تسمح آنذاك بأن نحكم وعوقبنا، وفى انتخابات المجلس التأسيسى عام 2011 أخذنا من السلطة أكثر مما تسمح به موازين القوى، ولذلك لم تهدأ الأوضاع إلا بعدما تخلينا عن وزارات السيادة، ثم تخلينا عن الحكومة جملة واحدة واستبقينا على وجودنا فى البرلمان لنحافظ على المسار الانتقالى الديمقراطى الذى أفضى فى الأخير إلى دستور وهيئة انتخابية وعدالة انتقالية وانتخابات تشريعية ورئاسية ثبتت آلية الديمقراطية فى البلاد". من جانبه قال مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريح ل"اليوم السابع" إن بعض أفراد الإخوان بدأوا فى الاقتناع بالبيانات التى بدأت تخرج من قيادات بالتنظيم الدولى للجماعة تحمل إخوان مصر مسئولية ما حدث، مثل تصريحات راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية، وتحميله لقيادات الجماعة مسئولية ما حدث. من ناحيته رحب خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان بتصريحات راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة بتونس، مؤكدًا أن جماعة الإخوان بالفعل كانت ستسقط فى مصر معللًا ذلك بأن الشعب المصرى كان ضد حكم الجماعة ليس هذا فحسب بل أن الإخوان إبان حكمها لمصر اشتبكت مع جميع المؤسسات والهيئات فى الدولة كالقضاء والإعلام والداخلية والجيش. وأكد "الزعفرانى" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن تدخل الجيش فى 30 يونيو أنقذ مصر من بحور الدم، مضيفًا "الإخوان كانت تعتمد على الدعم الأمريكى والأوروبى وليس لديها بأن يذهب الشعب المصرى إلى الجحيم" على حد تعبيره. وبالنسبة لمصالحة الإخوان مع الدولة المصرية، قال خالد الزعفرانى القيادى السابق بالإخوان "يجب مبدئيا بعزل مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة وتعود الإخوان للدولة وليست قوى موازية للدولة المصرية، مضيفًا "تعود الإخوان كجمعية دعوية ليست لها دخل بالعمل السياسى، أو تعود كحزب سياسى ليس له دخل بالعمل الدعوى". موضوعات متعلقة اتحاد "القرضاوى" يبرز تصريحات "الغنوشى"عن تنازلات إخوان تونس.. زعيم النهضة: البلاد كانت ستنهار وسلكنا مسلك التعقل.. وكل بلد يتقدم فيه الإسلاميون تحدث به مشاكل.. وخبراء:إخوان مصر صموا آذانهم عن نصائحه راشد الغنوشى ذاكرًا نموذج إخوان مصر: لا أحب أن أنتقل من السلطة إلى السجن.. ولو رشحنا أحدًا بالانتخابات الرئاسية لحدثت فوضى عارمة.. والخرباوى: تعلموا الدرس مما حدث للجماعة فى القاهرة