بعث حزب العدل بخطاب إلى السفارة الفرنسية بالقاهرة يقدم فيه التعزية فى ضحايا الحادث الإرهابى، الذى استهدف الجريدة الفرنسية، ويدين ما حدث مؤكدًا أن الإرهاب لا دين ولا مكان له، مؤكدًا أن جموع المصريين والقوى السياسية تدين مثل تلك الأعمال الإرهابية، وأعرب الحزب على مشاركة فرنسا الألم فى خلال تلك الفترة، ومؤكدًا على احترامنا وتقديرنا للشعب الفرنسى وفرنسا. وصرح حمدى السطوحى رئيس حزب العدل، بأن ما حدث ينبهنا جميعًا أن الفقر والجهل فى بعض بلدان العالم سبب رئيسى فى توغل وترعرع الإرهاب الذى يصيب كل بلدان العالم، وعلينا أن نرفع جميعًا شعار محاربة الجهل والفقر للقضاء على الإرهاب. وأضاف "السطوحى" قائلا "إن من قام بتلك العملية الإرهابية لا ينتمى للإسلام بأى صلة، فعبادات الإسلام العظام تبين مدى متانة وقوة العلاقة بين الدين والخُلق، وبين العبادة والسلوك، فلم يُبعث لنا الرسول (صلعم) لكى يعلمنا أن نقتل أو نسرق أو نتهرب من الضرائب أو نتخلى عن مسئوليتنا وإنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق، ولم يُبعث لنا الرسول (صلعم) ليعلمنا كيف نصلى وكيف نصوم ونزكى ونحج البيت فحسب..!". وأكد "السطوحى إنرسول الله بُعث ليعلمنا أن الفرائض والعبادات ليست مجرد حركات ليس لها معنى، فالعبادة الحق لابد أن يكون لها أثر فى نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه، وهذا هو الهدف المرجو من الرسالة، مشيرًا إلى أن ما ينسب للإسلام من البعض ليس صحيحًا.