ذكر عمرو خالد فى مقطع فيديو عبر قناته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «يوتيوب» بمناسبة صدور روايته الجديدة «رافى بركات»، قائلاً: «لا أدعى أننى كاتب.. كنت مهمومًا بقضية الشباب والنماذج والمثل الأعلى». وأضاف خالد: «محتاجين إنسان جديد فيه صفات جديدة موجودة جوه الرواية، وغزلتها بأخلاق وثقافة ومعلومات وأفكار عشان كنت مهموم بهذا الكلام بشدة». واستكمل: «وكنت شايف قدامى الشاب اللى بكلمه وشايف رافى بركات وشايف الشباب العربى فى رافى بركات، وحسيت إنى بقدم حاجة بتقول أنت رافى بركات وأنا رافى بركات». نال هذا الفيديو ما نال من ردود أفعال عدد من المثقفين وكتّاب الرواية على وجه التحديد، فقال الروائى السودانى حمور زيادة، الحاصل على جائزة نجيب محفوظ هذا العام، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أنا لا أتوقع أن رواية «رافى بركات» تكون أفضل مبيعات وبس.. أنا أتوقع تتفوق على مبيعات هارى بوتر والإنجيل نفسه كأعلى الكتب مبيعًا فى تاريخ العالم.. رافى بركات رواية تليق بهذا الكوكب»، مضيفًا فى أحد منشوراته أيضًا أنه- عمرو خالد- «هيقعد علاء الأسوانى ف البيت». ورشح الكاتب الصحفى سيد محمود، رئيس تحرير جريدة القاهرة، عمرو خالد وروايته الجديدة «رافى بركات» للفوز بجائزة «كتارا» القطرية، من خلال كتابته بعض المنشورات عبر حسابه الخاص على «فيس بوك» قائلاً: «غالبًا عمرو خالد بقى مرشح للفوز بجائزة كتارا للرواية العربية اللى هتقدم قطر لأول مرة السنة دى». «رافى بركات.. وسر الرمال المتحركة» تصدر عن دار «نهضة مصر»، وقد قرر عمرو خالد أن ينظم لها حفل توقيع يوم السبت، 10 يناير، فى فندق ماريوت الزمالك بقاعة عايدة. وقد قام الدكتور عمرو خالد بعمل حملة تسويقية كبيرة استعدادًا لهذا الانعطاف المفاجئ فى مسيرته الثقافية، فأصدر «سى دى» تسويقيًا «برومو» للرواية بطريقة البرامج الإعلامية، كما نشر العديد من الإعلانات التى تحمل غلاف الرواية فى الشوارع، كما نشر فيديو وصف فيه الرواية بأنها «رواية شبابية غنية بالمغامرات والإثارة والأفكار، وكلها خيال وحماس ومعلومات، هنسافر فيها من مصر للهند فى رحلة ممتلئة بآخر صيحات التكنولوجيا ممزوجة بقيم جميلة».
