سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشاده واسعة بزيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية للمشاركة فى مراسم "قداس الميلاد".. مصطفى الفقى: ضربة معلم.. "بكرى": هو المعبر عن كل المصريين.. فجر السعيد: زعيم الأمة.. فاطمة ناعوت: "شكرًا ياريس"
بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المفاجئة للكاتدرائية الكبرى بالعباسية، للمشاركة فى مراسم قداس أعياد الميلاد ولتهنئة البابا تواضروس ولتهنئة أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، وسط ترحيب كبير منهم بزيارته، وأنهى كلمته التى لم تستغرق دقائق، لحرصه على عدم قطع الصلاة، واستكمال قداس عيد الميلاد المجيد، وأشاد بعض السياسيين بهذه الزيارة عبر حسابتهم الخاصة على تويتر. علق الكاتب الصحفى مصطفى بكرى قائلا عبر تويتر:" فاجأنا الرئيس عبدالفتاح السيسى بالحضور إلى الكاتدرائية ومشاركة الإخوة المسيحيين احتفالهم بعيد الميلاد، كانت لفة كريمة وكان لها رد فعل إيجابى كبير لدى كل المصريين"، وأضاف بكرى: "هذا هو الرئيس المعبر عن كل المصريين". وقال الخبير الاقتصادى حسن هيكل:" السيد الرئيس.... برافو، بس كده"، وأضاف عبر تويتر قائلا: "حتى لو فيه أسباب سياسية لزيارته للكاتدرائية، إنه عملها.... يُحسب له". كما أشادت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، بزيارة الرئيس، قائلة فى تدوينة لها عبر حسابها على الفيس بوك: "زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية الكبرى بالعباسية لحضور احتفال الأقباط بالميلاد يؤكد أنه زعيم الأمة، لأن مصر ليست للمسلمين فقط بل لكل من يحمل الجنسية المصرية مسلما كان أم مسيحيا ". وعلقت الكاتبة فاطمة ناعوت على زيارة الرئيس قائلة :"براڤو يا سيسى !.. الله عليك يا ريس!!! الله الله الله !! مفيش منك وحق الله! ". وأضافت: "فاجأ الجميع وحضر قداس عيد الميلاد لأول مرة فى تاريخ مصر ليثبت للدنيا كلها أنه بحق رئيس المصريين جميعا"، وتابعت: "كنت أعلم أنه جسور وسيثبت أن المصريين على رباط إلى يوم الدين". وأضافت ناعوت: "موتوا بغيظكم يا من كافحتم طويلا لكى تتمزق.. مصر كبيرة أوى يا مصريين وعمرها ما هاتتمزق، تصدقونى لو قلت لكم إنى أسعد إنسان فوق الأرض الآن؟! براڤووووو يا سيسى شكرًا يا ريس عشان فرّحت إخواتى المسيحيين فى عيدهم وفرحتنا كلنا وفرحت مصر اللى سامعاها بتقول لى: ابنى ده هو اللى لمّ شمل ولادى". فيما قال الدكتور هانى الناظر، المستشار العلمى لحزب الوفد، والرئيس السابق للمركز القومى للبحوث: "قيام السيسى بحضور احتفال الكاتدرائية المصرية بعيد الميلاد المجيد، ومشاركة الأخوة الأقباط فى فرحتهم تؤكد المعنى الحقيقى للوحدة الوطنية، وتعكس روحا جديدة تدب فى أواصر المحبة بين أقباط مصر ومسلميها.. تحية شخصية منى للرئيس على هذه الخطوة التاريخية، والتى سيكون لها مردود إيجابى كبير على الحياة الاجتماعية المصرية". وعلق وزير الإعلام الأسبق مصطفى الفقى على زيارة الرئيس قائلا: "ضربة معلم.. سعادة المسلمين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى للقداس وتهنئة أقباط مصر بعيدهم تفوق سعادة وفرحة أقباط مصر". وأكد "الفقى"، أن الرئيس وحده هو القادر على لم شمل هذا الوطن ووأد الفتنة وتوحيد الأمة على قلب رجل واحد.. لقد فعلها القائد ووضع الجميع أمام مسئوليته شعب واحد.. ووطن واحد وقيادة تستشرف المستقبل وتمضى على الطريق بلا تردد".