شهدت محافظة البحيرة اليوم، حالة من الاستنفار الأمنى الشديد خاصة حول المنشآت الشرطية والكنائس بالتزامن مع عيد الميلاد المجيد. ومن جانبه، أكد اللواء محمد فتحى إسماعيل مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، أن هناك تأمينا كاملا وإجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الحماية المدنية والقوات النظامية وإدارة البحث الجنائى لتأمين كافة كنائس البحيرة،التى تشهد الإحتفالات بعيد الميلاد المجيد ، والتى يصل عددها ما يقرب من 44 كنيسة، بالإضافة إلى أديرة الأنبا بيشوى والسريان والأنبا مقار ودير الباراموس وكنيسة العذراء مريم بمنطقة الأديرة بوادى النطرون، جميعها تنتمى للطائفة الأرثوزكسية فيما عدا الكنيسة الكاثولوكية بميدان المحطة بمدينة دمنهور. وأضاف مدير أمن البحيرة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هناك عمليات تأمين كاملة وإجراءات أمنية مكثفة من قبل رجال المباحث بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث والمنوطة بعملية تأمين تلك الكنائس، مشيراً إلى أنه تمت زيادة أعداد الأفراد على الكمائن المتحركة والثابتة، كما تم الدفع بتعزيزات أمنية وتزويد القوات بأجهزة الكشف عن المفرقعات على غير العادة. كما تضمنت التعليمات التى أصدرها مدير أمن البحيرة، رفع حالة التأهب الأمنى ووقف الإجازات. وأضاف مساعد وزير الداخلية أنه أصدر توجيهاته للضباط والأفراد بضرورة تكثيف التواجد الأمنى فى الشوارع والميادين التى ستشهد الاحتفالات بأعياد الميلاد، كما أمر مدير الأمن بتعزيز الحراسات حول الكنائس و المنشآت الأمنية والحيوية بالمحافظة، والدفع بقوات إضافية وسيارات نجدة للانتشار بالطريق الزراعى والصحراوى لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين. وأعلن مدير أمن البحيرة أنه وفى ظل احتفالات الأخوة الأقباط قامت مديرية أمن البحيرة بعمل خطة أمنية تتضمن الأتى وجود حرم أمنى حول الكنائس وتعيين ضباط نظام ومباحث وأفراد نظاميين وسريين ومجموعات قتالية والتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين كافة أضلع الكنيسة ولتوسيع دائرةالاشتباه بدائرة الكنيسة وتعيين مفتش مفرقعات لتعقيم الكنائس وتعيين خدمات مرورية لتسهيل حركة المرور ولعدم السماح بوجود سيارات أو دراجات بخارية داخل الحرم الأمن تعيين فرد إطفاء مجهز بأجهزة الأطفاء على كل كنيسة. مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع مسئولى الكنائس لتعيين فرد أمن لفحص المترددين على الكنيسة، كذلك تم عمل أقوال أمنية للمرور على دائرة المراكز والأقسام لتحقيق التواجد الأمنى على مدار 24 ساعة، وتوسيع دائرة الاشتباه والتصدى بكل حزم ودون تهاون لأى أعمال تخريبية لأى محاولة للتعرض للكنائس.