أصيب سبعة طلاب فلسطينيين الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مواجهات بين عشرات الطلاب وجنود إسرائيليين عند حاجز عطارة شمال رام الله فى الضفة الغربية، على ما أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وجرت المواجهات خلال تظاهرة دعت إليها الأسر الطلابية فى جامعة بيرزيت احتجاجا على الإعلان عن تدشين كنيس "الخراب" اليهودى بالقرب من المسجد الأقصى والمشاريع الاستيطانية والإجراءات الإسرائيلية فى مدينة القدس، حسبما ذكر طلاب فى الجامعة. وأكد مستشفى رام الله القريب من جامعة بيرزيت أنه تلقى سبعة جرحى بعضهم مصاب بالرصاص الحى، بدون إضافة تفاصيل أخرى، وقال مصدر فى أجهزة الأمن الفلسطينية إن ثلاثة طلاب بينهم فتاة أصيبوا بالرصاص الحى وأربعة برصاص مطاطى أطلقه جنود إسرائيليون. من جهته أفاد الجيش الإسرائيلى عن إصابة أربعة فلسطينيين، بدون أن يؤكد إطلاق النار بالرصاص الحى، وقالت ناطقة عسكرية إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة حين قام فلسطينيون برشق الجنود بالحجارة. وذكرت أن سبعين فلسطينيا قاموا بإلقاء الحجارة على الجنود الذين ردوا مستخدمين "وسائل لتفريق مثيرى الشغب". وقالت المصادر الفلسطينية إن عشرات الطلاب من جامعة بيرزيت توجهوا إلى الحاجز ورشقوا جنوده بالحجارة، فأطلق الجنود الذخيرة الحية والمطاطية ما أدى إلى إصابة الطلاب الثلاثة.