تأمل ولاية هاواى الأمريكية فى الفوز بالترشح لاستضافة مكتبة تقام باسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تكريما لمسيرته السياسية بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية فى يناير 2017. وقال ديفيد اٍيجى حاكم ولاية هاواى المنتخب مؤخرا، إن الرئيس أوباما اختار أن يقضى عطلته الشتوية طوال فترتى رئاسته فى هونولولو وليس شيكاغو، فى إشارة إلى ترشيح شيكاغو لاستضافة مكتبة أوباما. غير أن اٍيجى اعترف فى مقابلة مع محطة التليفزيون المحلية بأن هاواى قد تكون الخاسر أمام ترشيح شيكاغو ونيويورك لاستضافة المكتبة الجديدة، قائلا: "إنه يثق فى القرار الذى سيتخذه أوباما والمؤسسة التى ستقوم بتنفيذ المشروع". وكان مصدر وثيق الصلة بالمؤسسة المشرفة على المشروع قد أكد أن هاواى لا تعتبر المكان المناسب لحفظ الوثائق الرئاسية، حيث إن المكتبات الرئاسية هى مقصد رئيسى للباحثين والمؤرخين وليس السائحين الأجانب والعائلات الذين يفضلون قضاء عطلاتهم فى هاواى. يذكر أن البيت الأبيض رفض الإعلان عما إذا كان قد عقد أى اجتماع بهذا الشأن خلال عطلة الرئيس أوباما فى هاواى، والتى من المقرر أن تنتهى اليوم الأحد، وتوجد نحو 13 مكتبة رئاسية حتى الآن فى الولاياتالمتحدة كان آخرها مكتبة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش التى تم افتتاحها فى تكساس فى عام 2013.